قال الكاتب هشام أصلان إنه لا يقتنع بسلام مع إسرائيل باعتبارها كيانا محتلا ومغتصبا للأرض وليست دولة كما يروجون لها، مضيفا أن إسرائيل ستظل عدوا على المستوى الشعبى على الرغم من التعامل الرسمى معها. جاء ذلك تعقيبا على مرور 38 عاما على توقيع اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل.
وأضاف "أصلان" فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع" أنه فى فترة حكم مبارك كانت من الممكن تعديل عدد من بنود هذه الاتفاقية وفقا للوضع السياسى بغرض التوسع فى تنمية سيناء وإدخال آليات عسكرية، لكن مبارك رفض النظر فى هذه التعديلات إرضاء لإسرائيل. وأكد "أصلان" أنه ضد وجود اتفاقية السلام من الأساس، والعالم تحكمه قوانين لا علاقة لها بأمزجة الشعوب.
وأشار الكاتب هشام أصلان إلى أنه يفضل إلغاء اتفاقية السلام مع الكيان الصهيونى لعدة أسباب أهمها أنها تمنع التنمية المستدامة فى أنحاء سيناء، إضافة إلى كون إسرائيل محتلة لأراضى الغير فلا يجوز الإيمان بسلام مع العدو كما تربينا على ذلك، موضحا أن إسرائيل كيان لا يجب الاتفاق معه سوى فى حالة واحدة وهو الوصول إلى حل للقضية الفلسطينية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة