أكرم القصاص - علا الشافعي

"الأمن يبدأ بالردع".. لجنة الدفاع بالبرلمان تكشف مهام حاملة الطائرات "ميسترال": تعزز قوة مصر لحفظ أمنها القومى.. تمنع تسرب الإرهابيين من السواحل.. تواجه الهجرة غير الشرعية.. ومجهزة للمطاردة داخل البحر

السبت، 17 سبتمبر 2016 03:13 ص
"الأمن يبدأ بالردع".. لجنة الدفاع بالبرلمان تكشف مهام حاملة الطائرات "ميسترال": تعزز قوة مصر لحفظ أمنها القومى.. تمنع تسرب الإرهابيين من السواحل.. تواجه الهجرة غير الشرعية.. ومجهزة للمطاردة داخل البحر حاملة الطائرات "ميسترال"
كتب محمد رضا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد عدد من أعضاء لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، أهمية انضمام حاملة الطائرات الثانية ميسترال "أنور السادات" لصفوف القوات البحرية المصرية، التى تسلمتها مصر أمس الجمعة، لما تمثله من تعزيز لقدرات القوات المسلحة على حماية السواحل، وحفظ الأمن القومى، ومواجهة العناصر الإرهابية.

 

رئيس دفاع البرلمان: ميسترال "أنور السادات" تعزز قوة مصر لحفظ أمنها القومى

ومن جانبه، قال اللواء كمال عامر، عضو مجلس النواب عن حزب حماة الوطن، ورئيس لجنة الدفاع والأمن القومى بالمجلس، أن استلام مصر لحاملة الطائرات ميسترال "أنور السادات"، يعزز من قوة مصر البحرية لتقوية دفاعاتها فى إطار حرص الدولة المصرية على حفظ أمنها القومى. وأضاف  لـ"اليوم السابع"، أن كل دولة تقوى دفاعاتها بشكل عام وبكافة أنواع التسليح من أجل الحفاظ على أمنها القومى، وذلك عن طريق زيادة تسليحها وتنوعه.

 

عضو لجنة الدفاع بالبرلمان: "ميسترال" تضمن تفوق البحرية المصرية بالمنطقة

وفى السياق ذاته، قال اللواء أحمد العوضى، عضو مجلس النواب عن حزب حماة الوطن، وعضو لجنة الدفاع والأمن القومى بالمجلس، أن حاملات الطائرات الجديدة "ميسترال" المنضمة حديثًا للقوات البحرية المصرية، تمثل نقلة نوعية لزيادة قدرات القوات المسلحة ضد أى عدائيات بحرية، مضيفًا أن ردع العداء أمر مطلوب.

 

وأضاف عضو مجلس النواب عن حزب حماة الوطن، لـ"اليوم السابع"، أن هذا النوع من التسليح ليس موجود لدى أى دولة بالمنطقة، ولذلك فإن حاملتى الطائرات "جمال عبد الناصر" و"محمد أنور السادات"، تضمنا التفوق للبحرية المصرية بالمنطقة، كما يمكناها من زيادة قدراتها لتأمين السواحل والموانئ المصرية على البحرين الأبيض المتوسط، والأحمر.

 

وأشار عضو لجنة الدفاع والأمن القومى، إلى أن مصر فى ظل قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى، تعتمد على تنويع مصادر السلاح ولا تقتصر على المعونة العسكرية الأمريكية، حيث أن حاملات الطائرات فرنسية، والمروحيات روسية، مضيفًا أن الفترة الماضية ثبت للجميع أن قوة مصر فى قوة قواتها المسلحة.

 

سلامة الجوهرى: "ميسترال" ترفع قدرة مصر لمنع تسرب الإرهابيين من البحر

بدوره، قال اللواء سلامة الجوهرى، عضو مجلس النواب عن حزب المصريين الأحرار، وعضو لجنة الدفاع والأمن القومى بالمجلس، أن انضمام حاملة الطائرات ميسترال "أنور السادات"، لصفوف القوات البحرية المصرية، تمثل إضافة قوية للقوات المسلحة، خاصة وأنها حاملة الطائرات الثانية منذ ذات النوع بعد مثيلتها "جمال عبد الناصر"، مضيفًا أن حاملات الطائرات تزيد من قوة الدور المصرى فى مواجهة الإرهاب والهجرة غير الشرعية.

 

وأضاف عضو مجلس النواب عن حزب المصريين الأحرار، لـ"اليوم السابع"، أن حاملات الطائرات ميسترال، تدعم الجهود المصرية ليس لتأمين سواحلها فقط، بل ولحماية كافة دول البحر الأبيض المتوسط، والبحر الأحمر، التى تعانى من الإرهاب، وذلك عن طريق قدرة مصر على منع تسرب العناصر الإرهابية عبر البحر.

 

وتوقع عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بالبرلمان، انضمام حاملة طائرات ثالثة خلال الفترة القادمة إلى القوات البحرية، مشيرًا إلى أن قوة ميسترال فى أنها تشمل منظومة كاملة تسمح بالإقلاع والهبوط للمروحيات المقاتلة على مدار اليوم صباحًا وليلًا، إضافة إلى أنها مجهزة للمطاردة داخل البحر، بما يرفع مستوى تأمين الشواطئ.

 

تامر الشهاوى: ميسترال خطوة فى خارطة إعادة تسليح القوات المسلحة المصرية

فيما، قال اللواء تامر الشهاوى، عضو مجلس النواب بمحافظة القاهرة، وعضو لجنة الدفاع والأمن القومى بالمجلس، أن انضمام حاملة الطائرات ميسترال "أنور السادات"، للقوات البحرية المصرية، تمثل خطوة مهمة جدًا فى خارطة طريق إعادة تسليح القوات المسلحة طبقًا لطبيعة التغيرات التى تشهدها المنطقة.

 

وأضاف عضو مجلس النواب بمحافظة القاهرة، لـ"اليوم السابع"، أن حاملات طائرات ميسترال، تصنع تفوق وتفرد لمصر فى منطقة الشرق الأوسط، وتدعم السيطرة المصرية على سواحلها، كما تتيح للقوات المسلحة المصرية التعامل العميق الذى قد يكون مطلوبًا فى الفترة المقبلة وفقًا للمتغيرات على المستوى الإقليمى.

 

جدير بالذكر أن مصر استلمت اليوم، حاملة الطائرات ميسترال "انور السادات"، ورفع حرس الشرف الوطنى الفرنسى "علم مصر" على حاملة الطائرات، بعد عزف السلامين الجمهوريين المصرى والفرنسى، بحضور قائد القوات البحرية المصرى الفريق أسامة ربيع، ونظيره الفرنسى كريستوف براذوك.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة