قالت وزارة الخزانة الأمريكية، إن الولايات المتحدة حذفت، يوم الجمعة، مؤسسة خيرية لها صلات بالسعودية، وانتهى نشاطها الآن من قائمتها السوداء، للعقوبات فى إطار تسوية مع تلك المؤسسة تُنهى نزاعا مطولا نجم عن ادعاءات بتحويلها أموالا لإرهابيين.
وأثار القرار الذى اتخذته الولايات المتحدة فى 2004 بوضع مؤسسة الحرمين التى مقرها فى أوريجون فى القائمة السوداء نزاعا قانونيا، اتهم فيه محامو المؤسسة الحكومة بالتذرع بأدلة سرية وادعاءات الأمن القومى لإغلاق مؤسسة خيرية شرعية.
وأثارت هذه القضية وقضايا أخرى خلال السنوات التى تلت هجمات 11 سبتمبر 2011، فى الولايات المتحدة قلق أنصار الحريات المدنية الذين اتهموا الحكومة الأمريكية باستخدام سلطات واسعة بشكل مفرط وتدابير غامضة وأدلة سرية لإغلاق مؤسسات خيرية .
وطبقا لسجلات المحكمة عرف محامو مؤسسة الحرمين أن الحكومة راقبت اتصالات تحظى بحماية قانونية مع المؤسسة عندما أعطتهم الحكومة بطريق الصدقة وثيقة سرية للغاية مرتبطة بعملية المراقبة.
وقالت متحدثة باسم وزارة الخزانة الأمريكية فى بيان يوم الجمعة إن مكتب مراقبة الأصول الخارجية التابع لها حذف فرع الحرمين فى الولايات المتحدة من القائمة السوداء بعد أن وافقت المؤسسة على حل نفسها. ومازالت فروع الحرمين فى الخارج ومن بينها فى الصومال والبوسنة وكينيا فى القائمة السوداء.
وقالت لين بيرنابى وهى محامية عن المؤسسة إن هذا القرار"اعتراف بعدم وجود أساس لتصنيفها فى المقام الأول، ولم يكن لدى المسؤولين السعوديين تعليق فورى على قرار وزارة الخزانة ولكن الرياض قالت إنها اتخذت إجراءات صارمة ضد تمويل .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة