أعلنت الحكومة البريطانية اليوم الخميس موافقتها على مشروع (هينكلى بوينت) للطاقة النووية لإنشاء أول محطة للطاقة النووية فى بريطانيا منذ أكثر من 20 عاما.
وذكر بيان الحكومة" بعد مراجعة شاملة لمشروع هينكلى بوينت، والاتفاق الذى تم مراجعته، وتنقيحه من قبل شركة "اى دى اف"، قررت الحكومة المضى قدما فى إنشاء أول محطة طاقة نووية جديدة منذ جيل كامل".
وأضاف" ومع ذلك، فإن الوزراء سيفرضون إطارا قانونيا جديدا للاستثمار الأجنبى فى المستقبل فى البنية التحتية الحيوية فى بريطانيا، والتى تشمل الطاقة النووية، وتطبق بعد مشروع هينكلى".
وكانت قد تعهدت الصين بتمويل ثلث المشروع عبر شركتها الحكومية (شركة الصين العامة للطاقة النووية) ببناء مفاعلين نوويين يعملان بالمياه المضغوطة فى موقع هينكلى بوينت بجنوب غرب إنجلترا بتكلفة إجمالية 18 مليار جنيه، وتنفذ هذا المشروع المجموعة الفرنسية (شركة كهرباء فرنسا) "اى دى اف".
ومع تولى تريزا ماى رئاسة الوزراء بعد تنحى ديفيد كاميرون والإطاحة بوزير الخزانة جورج أوزبورن قررت تأجيل الموافقة على إنشاء محطة هينكلى بوينت النووية حتى بداية الخريف المقبل لإتاحة الفرصة لمزيد من الدراسة للمشروع.
وحذرت نقابات العمال من أن عشرات الآلاف من فرص العمل ستضيع إذا تم الغاء المشروع.
ودافعت ماى خلال قمة العشرين عن قرار تأخير المشروع، مشيرة إلى أنها بحاجة إلى التروى ودراسة الأمر بعناية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة