أضرار تلوث الهواء على الأطفال.. حساسية ونقص مناعى وتأخر دراسى

الخميس، 15 سبتمبر 2016 09:00 ص
أضرار تلوث الهواء على الأطفال.. حساسية ونقص مناعى وتأخر دراسى الأطفال يواجهون صعوبات بسبب تلوث الهواء
كتبت أمنية فايد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نحاط بالتلوث فى كل مكان، وتظن الأم أن طفلها لا يتعرض لهذه الملوثات طوال فترة الحمل، وهو ما يحذر منه الدكتور "مجدى بدران" عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة واستشارى الأطفال وزميل معهد الطفولة.

ويقول: "تلوث الهواء داخل المنازل يقتل طفل كل عشرين ثانية فى العالم، وتقضى النساء الحوامل أغلب وقتهن فى أماكن مغلقة سواء فى المنازل أو أماكن العمل فيتعرضن لاستنشاق الهواء الملوث المتطاير مثل غاز اول أكسيد الكربون، ثانى أكسيد النتروجين وغيرها".

وأضاف: " تلوث الهواء الداخلى ينجم من انتشار التدخين والأبخرة الناتجة من مواد الطلاء أو البخور أو المعطرات أو غاز الفريون الناتج من أجهزة التكييف، فضلا عن إشعال الفحم فى المنازل لشى اللحوم فى العيد فيخرج منها 300 مركب سام، وكلها تؤدى إلى الإصابة بالالتهاب الرئوى والربو وسرطان الرئة وانخفاض وزن المواليد.

 ويعتبر خطر التعرض لتلوث الهواء أكبر على الأجنة والأطفال الرضع، فتعرض الأطفال الرضع للتلوث الأطفال الرضع يصيبهم بزيادة الحاجة للأكسجين نسبة إلى حجمهم، مع الإصابة بضيق المجارى الهوائية مقارنة بالبالغين.

أما مخاطر التلوث على الأجنة فهى كالتالى:

1. 1- التلوث يعيق اكتمال نمو الرئتين.

2. 2- ينقص كفاءة الرئتين الوظيفية فيما بعد يضر 40 نوعا من الخلايا فى الجهاز التنفسى.

3. 3- زيادة خطر إصابة المواليد بالالتهابات التنفسية خاصة الالتهاب الرئوى.

4. 4- الإصابة المبكرة بحساسيهة الصدر أو الأنف أو الجلد بدءا من السنة الأولى من العمر.

5. 5-زيادة معدلات أزمات الربو بعد الولادة.

6. 6-القصور فى الدورة الدموية.

7. 7- أحيانا يولد الطفل ميت

8. 8- قلة محيط الرأس عند الولادة، أفادت العديد من الدراسات أن نقص محيط الرأس عند الولادة أو خلال السنة الأولى من الحياة يرتبط سلبا بالوظائف الإدراكية والأداء المدرسى فى مرحلة الطفولة.

9. 9- التأثيرات الضارة على المخ منها التخلف العقلى صعوبات فى التعلم.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة