مثقفون وشعراء يقضون عيدهم خلف القضبان

يحل العيد ليغمر المصريين بالفرحة ولقاء الأحبة ، ولكن هذه الفرحة لا تكتمل ، فهناك أعداد من الكتاب والمثقفين المصريين والعرب المنسيين يقضون العيد وراء القبضان فى قضايا نشر ورأى وتعبير ، ومن بينهم الأتى :  

أحمد ناجى

يمر اليوم ما يقرب من 250 يوم على حبس الكاتب الروائى أحمد ناجى، على هامش اتهامه  بـ"خدش الحياء العام"، وذلك بنشره فصلًا من روايته "استخدام الحياة" بمجلة "أخبار الأدب"، ويتبقى من رصيد سجنه حوالى 13 شهرا وتنتهى العقوبة، وذلك بعد رفض الاستشكال الثاني المقدم من محامي الدفاع، وندد عدد من المثقفين والكتاب على استمرار حبسه والمطالبة بالإفراج عنه كما نص الدستور على حرية الإبداع .

إسلام بحيرى

ويقضى الباحث إسلامى بحيرى عيده بين القبضان ، والذى واجه تهما فيما تعرف "بازدراء الدين الإسلامى" ، فى محاولة للتشكيك فى الثوابت الدينية ، الأمر الذى وقف أمامه الأزهر الشريف ، وانتهت بسجنه 5 سنوات وتخفيف الحكم لسنة واحدة بعد الطعن على الحكم الأول أمام محكمة النقض .

أشرف فياض

ويمكث الشاعر الفلسطينى سجنه فى السعودية ، بعد أن خففت محكمة سعودية الحكم على الشاعر الفلسطيني أشرف فياض إلى 8 سنوات بدلا من الإعدام لاتهامه بالكفر، والترويج للإلحاد في شعره على مواقع التواصل الاجتماعى .

الروائية التركية "أصلي أردوغان"

تتعرض الروائية التركية أصلي أردوغان، للسجن منذ منتصف أغسطس بسبب مقالاتها المناهضة للحكومة التركية التى نشرتها في صحيفة مقربة من الأكراد، وتمكث الروائية في السجن انتظارا لمحاكمتها بعد رفض الطعن أمام القضاء .