بالفيديو والصور..مسنة فى بنى سويف تعيش داخل عشة وكل حلمها "أوضة بسقف خشب"

الأربعاء، 14 سبتمبر 2016 06:00 ص
بالفيديو والصور..مسنة فى بنى سويف تعيش داخل عشة وكل حلمها "أوضة بسقف خشب" عشة الحاجة فاطمة فى بنى سويف
بنى سويف – هانى فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عشة من الطوب اللبن "الطين" قامت ببنائها مسنة تخطت السبعين عاماً، لتحميها من النوم فى الخلاء، وتمنع عنها القليل من حرارة الشمس صيفاً، إلا أن تلك العشة فشلت فى حمايتها من برودة الشتاء القارص.


الفيديو ..عجوز فى بنى سويف تعيش في عشه وكل... by youm7

الرضاء والإيمان بالله سلاحها فى فقرها ووحدتها بعدما سكنت تلك العشة الصغيرة المبنية من الطوب اللبن، بعدما توفى والدها وتركها دون زوج أو أبناء أو أشقاء.

 

وفى عزبة مترامية الأطراف تقع فى أقصى جنوب محافظة بنى سويف، تسكن الحاجة فاطمة محمد قاسم فى عشتها الصغيرة بعزبة التل الواقعة فى الضفة الشرقية من النيل، والتابعة لقرية الحيبة بمركز الفشن جنوب محافظة بنى سويف.

 

وجدناها تجلس تحت شجرة تين كبيرة تغطى ما أسفلها، توقعنا أنها تجلس لكى تستظل بتلك الشجرة من حرارة الشمس، إلا أننا اكتشفنا بعد الاقتراب منها أنه منزلها "عشة صغيرة" دون دورة مياه أو أى شىء.

 

تحدثت العجوز فاطمة لـ"اليوم السابع" والابتسامة لم تفارق وجهها "أنت مش مصدق إنى ساكنه هنا، تعالى شوف العشة من جوه"، حصيرة بلدى صغيرة عليها مفرش أكلته الفئران والحشرات، وتلفزيون قديم، وأكواب بسيطة وأوانٍ قديم، وملابس تهالكت من كثرة الاستخدام".

 

وأضافت الحاجة فاطمة، كنت أعيش مع والدى بعد موت والدتى فى عشة من البوص، حتى توفى الوالد، وبعدها فكرت أن أنشئ لنفسى عشة من الطوب اللبن، متابعة "كنت بجيب الطين وأعمل منه قوالب طوب حتى انتهيت من بناء الأربعة حوائط من الطين، واكتفيت بشجرة التوت، لتكون سقفًا للمنزل.

 

وقالت العجوز فاطمة، أعيش فى عشتى وأحمد الله كثيراً على تلك النعمة التى أعطانى إياها، فالكثير من الناس لا يجدون تلك العشة، ويعيشون فى العراء، لكنى أعانى من مشاكل كثيرة وخاصة فى فصل الشتاء مع البرودة والأمطار.

 

وتابعت العجوز "أنا عارفة أنى حمل كبير على البلد، ولازم استحمل عشان الأطفال الصغيرة تعيش حياة كريمة، الحمد لله أنا عايشة بمعاش 200 جنيه، وراضية بيه، بشترى ربع كيلو لحمة وشوية طماطم وخضار، وخمسة أرغفة عيش، فى ناس مش لاقية الكلام ده".

 

وأضافت العجوز "مليش طلبات ولا أى شىء، أنا حامدة ربنا، لكن كل اللى عايزاه لو تقدر تعملى أوضة واحدة مسقوفة بالخشب، يبقى فضل ونعمة من عند ربنا، لأن الثعابين بتدخل عليا وأنا نايمة، والحمد لله هربت أول إمبارح من ثعبان كان هيموتنى، ولو بطانية صغيرة، لأن الشتاء داخل وبموت من البرد، أما النوم على الأرض فخلاص جتتنا أتعودت على كده".

 للتواصل مع الحالة 01155574233

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة