أقامت اليابان مهرجانا للتعريف بالثقافة العربية، غير أن عدم مشاركة الجالية العربية فى أنشطته أفقده كثيرا من أهميته، كما ذكرت وكالات إخبارية.
ويأمل المنظمون أن يساهموا من خلال المهرجان فى تغيير الصورة النمطية السلبية لدى اليابانيين عن المنطقة العربية من خلال التواصل المباشر بين العرب واليابانيين.
لكن إحجام العرب على مستوى الجاليات والسفارات عن تنفيذ فكرة تقديم الثقافة العربية إلى اليابانيين من خلال أنشطة ثقافية وترفيهية دفع مجموعة صغيرة من اليابانيين الذين زاروا الدول العربية وأحبوا شعوبها إلى تنفيذ هذه الفكرة.
واللافت فى هذا المهرجان أن بعض اليابانيين جاءوا من المناطق التى ضربها تسونامى وزلزال عام 2011، ممن تلقوا مساعدات من دول عربية ورغبوا فى رد الجميل بتقديم منتجات يابانية محلية بأسعار مخفضة.