على الرغم من إعلان وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" حالة من التقشف فى عام 2011 تشمل تخفيضات فى ميزانية الوزارة قدرها 178 مليار دولار على مدى 5 سنوات، بغرض توجيه معظم هذه الأموال إلى برامج أخرى وللمساعدة فى سد العجز بالميزانية الأمريكية، وافقت الولايات المتحدة على حزمة مساعدات جديدة لإسرائيل سيتم التوقيع عليها اليوم.
وقالت صحيفة " هــأارتس" الإسرائيلية أن كلا من إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية ستوقعان مساء اليوم الأربعاء اتفاقية لزيادة التعاون العسكرى بين تل أبيب وواشنطن والذى بمقتضاه ستحصل إسرائيل على 38 مليار دولار لمدة عشر سنوات، بموجب 3.8 مليار دولار سنويا.
وستشارك مستشارة الأمن القومى الأمريكى سوزان رايس فى مراسم التوقيع، لكن من سيوقع على الاتفاق من الجانب الأمريكى، سيكون نائب وزير الخارجية توم شانون، ومن الجانب الإسرائيلى، القائم باعمال رئيس مجلس الأمن القومى يعقوب نيغل، وإلى جانبه سفير إسرائيل لدى واشنطن رون دريمر. كما يشارك فى التوقيع السفير الأمريكى لدى إسرائيل دان شبيرو.
ومن جانبه، قال مسئول إسرائيلى رفيع المستوى إنه رغم الانتقاد الذى تم توجيهه إلى نتنياهو فى كل ما يتعلق بسلوكه امام الولايات المتحدة حول الاتفاق النووى مع ايران، يعتبر اتفاق المساعدات بمثابة انجاز لإسرائيل، زاد من حجم المساعدات الامريكية.
وأضاف أن إسرائيل طالبت خلال المفاوضات بزيادة المساعدات إلى 4.5 مليار دولار سنويا، لكنها قدرت بأنه سيتم التوصل فى النهاية إلى مبلغ اقل، لكن الانجاز الحقيقى يتمثل فى الحصول على زيادة بالمساعدات أمام التقليصات الكبيرة فى الميزانية الامريكية.
كما كشف موقع "واللا" الإسرائيلى النقاب عن تفاصيل جديدة حول الاتفاق العسكرى أن الاتفاق سيتضمن حصول إسرائيل على أسلحة جديدة لا تمتلكها دول أخرى فى العالم تتمثل فى حصول الجيش الإسرائيلى على طائرات من نوع " k- 46" التى تستخدم فى تزويد المقاتلات جواً، وكذلك قنابل ذكية تستخدم لتدمير مخازن الأسلحة تحت الأرض، ورادارات متطورة لم يتم الكشف عن نوعه حتى الآن.
وأكد الموقع أن إسرائيل ستحصل كذلك بموجب المساعدات على مقاتلات من نوع "إف- 35 " التى لا تمتلكها أى دولة أخرى، وكذلك مروحيات من نوع " v- 22 ".
وأشار الموقع إلى أن مسيرة الحصول على هذه المساعدات بدأت فى عام 2007 ، عندما كان ايهود بارك وزيرا للدفاع.
