قالت هيلارى كلينتون، المرشحة الديمقراطية فى انتخابات الرئاسة الأمريكية، إنها لم تكشف عن إصابتها بالالتهاب الرئوى للرأى العام لأنها لم تشعر أن الأمر كان ملحوظا على نحو خاص.
وأضافت كلينتون فى تصريحات لشبكة "سى إن إن" الأمريكية، أنها لم تعتقد أن الأمر سيكون بهذه الأهمية، فهو أمر، لو حدث لك وأنت شخص نشيط ومشغول، فستستمر فى المضى قدما.
وكانت كلينتون ترد على سؤال من المذيع أندرسون كوبر عن الانتقادات التى وجهت لها لأنها لم تكن شفافة بشأن صحتها، وكانت كلينتون قد انهارت أثناء مشاركتها فى ذكرى لأحداث ذكرى 11 سبتمبر وظهر فيديو لها وهى تتعثر قبل دخول سيارتها.
وفيما يتعلق بعدم إعلانها حقيقة مرضها ورفض حملتها الاعتراف بما حدث حتى ظهر الفيديو، الأمر الذى يؤكد الشكوك لدى بعض الناخبين بأن كلينتون لم تكن تتسم بالشفافية أو أنها غير جديرة بالثقة، قالت المرشحة الديمقراطية إنها كانت أكثر شفافية من منافسها الجمهورى الذى رفض الكشف عن سجلاته الضريبية، وأن تقرير حالته الصحية كتبه طبيبه فى خمس دقائق.
وأشارت كلينتون إلى أنها قدمت تقريرا طبيا يلبى نفس المعايير مثلما فعل باراك أوباما وميت رومنى فى الانتخابات السابقة.
من ناحية أخرى، قالت صحيفة الإندبندنت البريطانية، إن أقل من نصف الناخبين الأمريكيين يصدقون كلينتون بشأن ما تسبب فى وعكتها الصحية مؤخرا.
وبحسب استطلاع ليوجوف، فإن 46% من الناخبين المسجلين لم يصدقوا بيان حملة كلينتون بأن ما حدث للمرشحة الجمهورية نوبة التهاب رئوى.
ورأت الصحيفة أن الاستطلاع يظهر غياب الثقة فى كلينتون وهى إشارة مقلقة لحملتها قبيل أسبوعين فقط من إجراء أول مناظرة رئاسية فى نيويورك وقبل شهرين من إجراء الانتحابات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة