القواعد والحلفاء يحرجون عواجيز الإخوان.. شباب التنظيم يطالبون قيادات الجماعة بكشف حساب عن الـ3 سنوات الماضية.. وعاصم عبد الماجد يتهمهم باعتبار جماعتهم هى الدين والدنيا والرسول

الثلاثاء، 13 سبتمبر 2016 10:57 م
القواعد والحلفاء يحرجون عواجيز الإخوان.. شباب التنظيم يطالبون قيادات الجماعة بكشف حساب عن الـ3 سنوات الماضية.. وعاصم عبد الماجد يتهمهم باعتبار جماعتهم هى الدين والدنيا والرسول محمود عزت القائم باعمال مرشد الاخوان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى خطوة تصعيد جديدة ضد ما يسمى بعواجيز الإخوان، دشن قواعد الجماعة وحلفاءها حملة تطالب القيادات التاريخية للتنظيم، بتقديم كشف حساب حول ممارسات التنظيم وما أنجزه خلال الـ 3 سنوات الماضية، متهمين القيادة بالفشل وغياب الرؤية ، كما أكدوا أن إعلام الإخوان بالفشل وعدم تحقيق أهداف الجماعة، فى الوقت الذى أكد فيه عاصم عبد الماجد القيادى بالجماعة الإسلامية، أن قيادات التنظيم تتجاهل جميع النصائح التى تقدم لهم.

علاء فهمى يطلب كشف حساب

جاءت البداية عندما اتهم علاء فهمى، القيادى الإخوانى، القيادات الكبرى بالإخوان بغياب الرؤية، وعدم وجود بيان بأسباب الفشل خلال الـ3 سنوات الماضية، كما اتهم إعلام الإخوان بالفشل.

وقال "فهمى" فى تصريح له نشره عبر صفحته على "فيس بوك": "قد نعذركم لعدم بيان أسباب ما وصلنا إليه حتى عزل محمد مرسى، لغياب كثير من صانعى القرار ساعتها أو لعدم مناسبة بعض التفاصيل للنشر، لكن الكثير منا يحتاج معرفة تقييم الثلاث سنوات الأخيرة بقدر ما تسمح الظروف ببيانه، وبيان الاستراتيجية التى تسير عليها القيادة فى الإبحار بالصف وسط الظروف المناوئة، استراتيجية معتمدة من تفكير شورى مؤسسى لا من رؤية فردية، ويحتاج الكثير أيضًا فهم لماذا يتغير الخطاب والتوجيه كل فترة، ونسمع ممن يكلفون بشرح الأوضاع الكلام ثم عكسه؟

وأضاف فهمى: "كان ركن الثقة دائمًا يُشرح لنا بأنه الثقة فى القيادة، وأن القيادة تتمثل فى مكتب الإرشاد، ومع أن المعنى فى عبارات التعاليم واضح، إلا أننا كنا نشكو دائمًا من التصريحات الشخصية لأفراد المكتب التى تسبب البلبلة بمخالفتها أصول تربينا عليها، والتى توقع الصف فى حرج أن مصدرها عضو مكتب، كما كان يحدث كثيرا من الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، نرجو الآن التشديد على تصريحات المسئولين أن تراجع، وعباراتهم أن توزن، حتى لا نخلق الفتنة التى فينا سماعون لها، وللأسف ربما منا مرجفون بها"

شطحات إعلام الاخوان

واستطرد: "شكونا سابقا من منابرنا الإعلامية سواء من الشطحات، أو من تضخيم أمور صغيرة، أو إغفال أحداث جسام، وأثناء اشتعال أتون الأزمة الداخلية للإخوان كانت مواقعنا على الخط، ولذا نرجو الاهتمام بهذه المنافذ حتى لا يتكرر أداؤها المفرّق، أو تكون سببًا فى زعزعة الثقة، أو ضياع الفرص، أو دخول معارك لا طائل منها تفرّق ولا تجمّع، وقد يكون من الشكوى أيضًا التأخر فى بيان أسباب مواقف بعض العاملين فى القنوات والمواقع ممن يشكك كلامهم فى إيمانهم بثوابت الاستراتيجية".

واعتبر فهمى أن هياكل الجماعة هى التي تضمن مؤسسية القرارات ، وشورى القيادة والإدارة ، ونخشى تأخر استكمالها ، ونؤمن بأن كل يوم تأخير في الوفاء بها ينتج شهورًا وربما أعوامًا من تأخير ظهور نتائجها في التئام الصفّ وجودة القرارات .

جناح محمود عزت غائب عن الأرض

وفى ذات السياق طالب عز الدين دويدار، القيادى الإخوانى، القيادات القديمة للجماعة المحسوبة على جبهة محمود عزت، بكشف حساب لها عن ما قامت به منذ عزل محمد مرسى ، موضحا أن الجماعة تكتفى فقط بالبيانات ولا يوجد لها تحرك على أرض الواقع .

وأضاف فى بيان له، عبر صفحته على "فيس بوك" أن هناك ضرورة لما أسماه "التأسيس الثالث للجماعة ،لأن عهد الإكتفاء بالبيانات انتهى تماما.

 وفيما يتعلق بحلفاء الإخوان، شن عاصم عبد الماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، هجوما عنيفا على الإخوان، متهما إياهم بتفضيل مصلحة الجماعة على مصلحة الوطن.

وقال عاصم عبد الماجد، فى تصريح له عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك": "أما الإخوان فعين على الثورة وعين على الجماعة، ولو تعارضت الثورة كما يرونها مع الجماعة كما يتصورونها فالجماعة أولى بالمراعاة عندهم، فالجماعة عندهم رغم أنه يسوسها بشر يخطئون ويصيبون هى الدين والدنيا والقرآن والرسول والسنة والدولة والثورة والحق والخير والجمال".

وتابع: "فقد فضلوا ضياع الثورة وانهيار الدولة فى محاولة غير مجدية للحفاظ على صورة الجماعة والإبقاء عليها، يحاول بعض البلهاء جرجرتنا للأيام الأخيرة ليقولوا فى حسرة وماذا كان بوسعهم أن يفعلوا ونحن بدورنا نجذبه للأيام الأولى حيث كان يجب أن يفعلوا فلم يفعلوا، ليس هذا بكاء على لبن مسكوب، بل هو تقرير لحقيقة سقتها لكم منذ ساعات وهى أن الجماعات التى ندشنها كما تدشن الدول تنكشف هشاشتها ساعة الحقيقة".

ومن جانبه قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، إن تمسك الحرس القديم للإخوان بالقيادة سببه حرصهم على غلق هذه الملفات والحيلولة دون المساءلة والمحاسبة بحكم سيطرتهم على القيادة وهيمنتهم على كافة الملفات.

وأضاف فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن الجميع يعلم أنها ملفات متخمة بالمخالفات وطافحة بالتجاوزات بداية من المسئولية عن الدم والتضحية بالشباب فى مواجهات غير مدروسة أو خادمة لأهداف خفية غير التى يعلن عنها وليس انتهاءاً بالمخالفات المادية التى تحدث عنها واعترف بها محسوبون على الجماعة.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة