الصحف الأمريكية: كلينتون عرضت نفسها لخطر الوفاة لعدم امتثالها لأوامر الأطباء.. إخفاءها حقيقة مرضها الضربة الأكبر لها منذ بدء حملتها.. وساينس مونيتور تسلط الضوء على ياسمين يحيى بعد تكريم وكالة ناسا

الثلاثاء، 13 سبتمبر 2016 01:34 م
الصحف الأمريكية: كلينتون عرضت نفسها لخطر الوفاة لعدم امتثالها لأوامر الأطباء.. إخفاءها حقيقة مرضها الضربة الأكبر لها منذ بدء حملتها.. وساينس مونيتور تسلط الضوء على ياسمين يحيى بعد تكريم وكالة ناسا هيلارى كلينتون وترامب وياسمين يحيى
إعداد: ريم عبد الحميد و إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اهتمت الصحف الأمريكية الصادرة اليوم الثلاثاء، بالعديد من التقارير ومن ضمنها تقارير حول مرض المرشحة الديمقراطية هيلارى كلينتون، كما أبرزت الصحف كذلك تكريم الطالبة المصرية ياسمين يحيى من قبل وكالة "ناسا" الأمريكية.

نيويورك تايمز

 

كلينتون عرضت نفسها لخطر الوفاة لعدم امتثالها لأوامر الأطباء

 

 

 

قال أطباء أمريكيون إن تجاهل المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأمريكية هيلارى كلينتون، نصيحة الأطباء بضرورة الراحة بعد تشخيص إصابتها بالتهاب رئوى، جعلها تخاطر بتطور خطير فى حالتها.

 

وقال الأطباء، بحسب صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، الثلاثاء، إن الالتهاب الرئوى خطير وقد يؤدى إلى الوفاة ما لم يعالج بطريقة صحيحة. وأشاروا إلى أنه يتسبب فى تسرب سوائل إلى الرئتين مما يجعل المريض غير قادر على التنفس جيدا ويصاب عادة بالحمى.

 

وأوضحوا أن هذا المرض يسببه فيروسات وبكتيريا وأحيانا فطريات أو قد ينجم عن استنشاق أبخرة سامة. ودون اختبارات مكثفة، فإنه من المستحيل التعرف على سبب إصابة كلينتون بالمرض.

 

وكانت الطبيبة المعالجة لكلينتون قد قالت فى بيان، إنها شخصت إصابتها بالتهاب رئوى، صباح الجمعة الماضية، وأنها نصحتها بالراحة وتغيير جدول أعمالها. وقال المتحدث باسم الحملة الرئاسية لها، الاثنين، إنهم بصدد نشر المزيد من المعلومات الطبية عن الحالة الصحية للمرشحة هذا الأسبوع.

 

وقلل دكتور بول أوفيت رئيس قسم الأمراض المعدية فى مستشفى فيلادلفيا للأطفال، من خطورة حالة كلينتون مشيرا إلى أنه رغم تشخيص إصابتها بالمرض منذ الجمعة إلا أنها كانت قادرة على القيام بالكثير من الأنشطة على مدار يومين. واستبعد أن تكون مصابة ببكتيريا خطيرة تحتاج منها البقاء فى المستشفى.

 

وقال الدكتور وليام شافذر رئيس قسم الطب الوقائى بجامعة فاندربيلت، إن الطبيب يمكنه تشخيص الالتهاب الرئوى من خلال السماعة الطبية. ويمكن للطبيب المعالج أن يجرى فحوصات بالأشعة السينية على الصدر وتحليل عينة من البلغم واختبارات الدم.

 

وعادة، يبدأ المريض فى تلقى المضادات الحيوية على الفور، والتعرف على صحة التشخيص والعلاج من خلال تحسن الحالة الصحية سريعا. ويوضح أن زيادة عدد كرات الدم البيضاء يشير إلى وجود عدوى بكتيرية، ويمكن التعرف على نوع البكتيريا من خلال عينة البلغم ومسحة الأنف.

 

ويشير شافنير إلى أنه ما لم تتحسن حالة المريض بعد أخذ المضادات الحيوية، فإنه يجب البدء فى إجراء مزيد من الفحوصات. لأنه عند هذه النقطة يجب أن يقلق الأطباء حول السبب الأكثر خطورة الكامن وراء هذا والذى قد يكون الإصابة بسرطان الدم.

 

ومع ذلك أشار الدكتور تشارلز ديلا المختص فى أمراض الرئة بكلية الطب جامعة يال، إلى أن نمو البكتيريا يستغرق أيام، وفى نصف حالات الالتهاب الرئوى، لا يمكن التعرف على السبب.

 

واشنطن بوست:

إخفاء كلينتون حقيقة مرضها الضربة الأكبر لها منذ بدء حملتها

 

 

قالت صحيفة واشنطن بوست إن قرار هيلارى كلينتون المرشحة الديمقراطية فى انتخابات الرئاسة الأمريكية بعدم الكشف عن مرضها وتجاهل نصيحة طبيبها بالحصول على قسط من راحة يمكن أن يكون التراجع الأكثر تدميرا لها منذ بدء حملتها الانتخابية للوصول إلى البيت الأبيض، ويمنح منافسها الجمهورى دونالد ترامب ذخيرة جديدة ضدها قبيل المناظرة الأولى بينهما.

 

وبعد تزايد الانتقادات لها، وافقت كلينتون على الكشف عن المزيد من المعلومات الطبية فى الأيام المقبلة، وهى الخطوة التى يقول مساعدوها إنهم يأملون أن تسكت المخاوف بشأن صحتها.

 

من ناحية أخرى، قالت الصحيفة فى افتتاحيتها إن كلا من هيلارى كلينتون ودونالد ترامب يدينان للرأى العام الأمريكى بمزيد من التفاصيل عن حالتهما الصحية.

 

 وتابعت قائلة إنه لا يوجد قلق بشأن ما إذا كانت الحالة الصحية لكلينتون خطيرة، فالالتهاب الرئوى أمر خطير لكنه أمر له علاج بشكل عام، ويبدو أن كلينتون تحظى برعاية جيدة. لكن هناك قلق من احتمال عدم معرفة ما يكفى عن الحالة الصحية لكلا المرشحين الرئاسيين فى ظل مخاوف من أن كليهما قد تشجع بغياب الشفافية.

 

وأكدت الصحيفة على ضرورة ألا يكتفى المرشحين بكشف نتائج اختبارات الدم، ويجب أن يقدموا وثائق تاريخية لفحوصات طبية لم يتم إجرائها فى خضم الحملة الرئاسية. ويجب أن يكون الهدف طمأنة الناخبين بأنهم كشفوا كل ما يمكن أن يعيقهم أثناء وجودهم فى البيت الأبيض أو يمكن أن يثير مخاطر عدم إكمالهم مدة رئاسية كاملة.

 

كريستيان ساينس مونيتور:

ساينس مونيتور تسلط الضوء على ياسمين يحيى بعد تكريم وكالة ناسا للفضاء

 

سلطت صحيفة كريستيان ساينس مونيتور الأمريكية الضوء على ياسمين يحيى الطالبة المصرية التى كرمتها وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" بسبب اختراعها العلمى، وأبرزت دور مدارس STEM التى درست بها فى تطوير المهارات العلمية للطلاب.

 

 وقالت الصحيفة إنه للوهلة الأولى تبدو ياسمين يحيى مثل أى طالب أنهى للتو دراساته الثانوية، فقد كانت تستمع بإجازتها الصيفية وتستعد لأول عام لها بالجامعة. وخلال وقت فراغها تحب الرقص الشرقى ولعب كرة السلة والغناء على الرغم من أنها تقول إن صوتها سىء للغاية. لكن بنظرة عن كثب، ستجد أنها ليست عادية فطالبة العلوم ذات الثمانية عشر عاما من مصر قد اخترعت نظاما لإنتاج المياه النظيفة والوقود الحيوى باستخدام قش الأرز، وفازت فى معرض العلوم والهندسة الدولية "إنتل" وتم إطلاق اسمها على كويكب تكريما لها من قبل وكالة ناسا.

 

وطورت ياسمين اختراعها كمشروع لتخرجها من مدرسة  STEM، والتى تعد جزءا من شبكة من مدارس ثانوية جديدة فى مصر تركز على إعداد الطلاب ليصبحوا قادة فى مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. وتم تأسيس هذه المدارس لمنح الطلاب مهارات العالم الحقيقية التى سوف يحتاجونها للمساعدة فى مواجهة التحديات الكبرى فى البلاد مثل تلوث المياه والتكدس السكانى والتصحر. ويدير هذا البرنامج  مبادرة  "التعلم العالمى" بتمويل من  الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بالشراكة مع وزارة التعليم المصرية وعدد من الجهات الأخرى.

 

وتقول ياسمين يحيى، إنه فى مدرستها يعتمدون على تطبيق المعلومات، مضيفة أن هذا النوع من التعليم كان هاما فى مساعدتها على إنتاج مشروعها لتنقية المياه، وتضيف أنها تستطيع تغيير العالم.

 

وتقول الصحيفة إن ياسمين لن تكون وحدها، حيث أن برنامج ستيم ينتج شبكة من قادة العلوم الشباب الموهوبين فى شتى أنحاء مصر الذين سيحتاجون إلى التعاون لمعالجة المسائل الأكثر إلحاحا فى البلاد. وفى حين هيمن الصبية دائما على مجال العلوم، فإن البرنامج يتطلب أن يكون 50% من الطلاب فى المدارس من الفتيات.

 

فورين بوليسى

مشككون: دوبليرة تظهر بدل كلينتون للإيهام أن المرشحة بصحة جيدة

 

 

ذكرت مجلة فورين بوليسى أن بعض نظريات المؤامرة التى تدور حول صحة المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأمريكية، هيلارى كلينتون، ذهب للقول أن دوبليرة شبيهة لها هى من خرجت لتحية الناس بعد ساعات قليلة من إغماء كلينتون وسقوطها خلال إحياء ذكر هجمات 11 سبتمبر، الأحد الماضى.

 

وبعد إغمائها ونقلها إلى منزل ابنتها تشيلسى التى تبعد قليلا عن مكان الواقعة، فى نيويورك، ظهرت كلينتون خلال ساعتين مرة أخرى وهى تلوح لتحية الناس فى الشارع وقد بدت فى صحة أفضل، وتحدثت للصحفيين مؤكدة أنها تعافت سريعا. كما أشارت حملتها إلى أنها أصيبت فقط بإعياء وارتفاع درجة الحرارة نتيجة إصابتها بالتهاب رئوى منذ الجمعة الماضية.

 

 

وقال البعض أن من خرجت من منزل تشيلسى مفعمة بالحيوية والنشاط ليست هيلارى كلينتون وإنما أخرى تشبهها للتغطية على الحالة الصحية لمرشحة الحزب الديمقراطى.  وبحسب المجلة فإن المشككين قالوا إن هيلارى التى ظهرت بعد التعافى كانت ساقاها أكثر نحافة وشكل أنفها مختلف قليلا، فضلا عن أن شحمة الأذن مختلف مما هو عادة. 

 

 

 

 

 

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة