كيف يواجه حجاج بيت الله الحرام ارتفاع أسعار الهدايا فى السعودية؟.. الشراء من المدينة واللجوء إلى المنتجات الصينى.. والعتبة والحسين والأزهر "للناصحين أوى"

الإثنين، 12 سبتمبر 2016 11:29 ص
كيف يواجه حجاج بيت الله الحرام ارتفاع أسعار الهدايا فى السعودية؟.. الشراء من المدينة واللجوء إلى المنتجات الصينى.. والعتبة والحسين والأزهر "للناصحين أوى" الحجاج - صورة أرشيفية
كتبت سلمى الدمرداش

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"زاد وزوادة والركوبة" هذا هو كل ما يحتاجه الشخص للذهاب إلى حج بيت الله الحرام قديماً، لكن الآن ثبتت شروط الحج المذكورة فى أركان الإسلام وهى "لمن استطاع إليه سبيلا"، ذلك بسبب المتطلبات الكثيرة التى تلزم زيارة الأراضى المقدسة بداية من ثمن تذكرة الطيران واحتمالية عدم مجىء الفيزا، مروراً بشروط الإقامة التى اجبر الكثير على دفع مبالغ طائلة، وصولاً بمرحلة "الهدايا" التى يعتل الكثيرون همها.

فلم يعد حجاج بيت الله الحرام يذهبون لأداء فريضة الحج فقط، بل إنهم يذهبون ليحضرون الهدايا للأقارب والمعارف والجيران ومن يذهب لأداء الفريضة دون العودة بهدية من "رحية النبى".."الناس هتاكل وشه".

وفى ظل ارتفاع أسعار السلع فى المملكة العربية السعودية فى وقت الحج، نظراً لإقبال الكثيرين على شراء هدايا بعينها مثل السبح وسجاجيد الصلاة و"الجلاليب" والبخور، يلجأ حجاج بيت الله الحرام على عدد من الحيل ليشترون هدايا دون إنفاق مبالغ طائلة.

الشراء من المدينة لا من مكة

وتبدأ أولى حيل الحجاج مع شراء الهدايا من المدينة المنورة وليست من مكة، وذلك لارتفاع الأسعار فى المكة عن المدينة، ويشترون من المدينة تحديداً "أقلام الكحل" للنساء ويفضلن شرائها بالعلبة حتى يكون سعرها أقل، فضلاً عن شراء جلاليب بيضاء وملونة بخامات ليست عالية، واللجوء إلى الباعة الباكستانيين والفلبينيين نظراً "لطول بالهم" فى الفصال، الأمر الذى يهواه المصريون ويجدون فيه متعة خاصة.

شراء المنتجات الصينى

أما ثانى الحيل التى يلجأ إليها الحجاج فى الأراضى المقدسة لشراء الهدايا هى شراء المنتجات "الصينى" مثل السبح وسجاجيد الصلاة لأنها تكون أقل فى سعرها من السعودى أو المصنعة فى بلاد الخليج، بالإضافة إلى شراء زجاجات العطور الصغيرة بالـ"دستة" لضمان الحصول عليها سعر أقل بكثير من سعرها الحقيقى.

العتبة والحسين والأزهر

وبالرغم من أن الأشخاص ينتظرون هدايا الحجاج القادمة من الأراضى المقدسة تيمنناً بها، إلا أن بعض الحجاج يتعاملون بمبدأ "اللى نعرفه أحسن من اللى منعرفهوش"، ويجدون الهدايا ذاتها فى مصر وبأسعار أقل فيطلبون من ذويهم إحضار الأغراض التى يريدوها من أماكن البيع المخصصة لها مثل "العتبة، الأزهر"، إذ تباع السبح والجلاليب وسجاجيد الصلاة وبعض السلاسل للأطفال والعطور ذات الأسعار البسيطة، ويجلبون من الحج بعض الأكياس ليضعوا فيها الهدايا كنوع من التأكيد أن الهدايا من الأراضى المقدسة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة