بعث الجيش الفرنسى رسائل تحذير للشعب الليبى من عناصر تنظيم "داعش" الإرهابى فى يونيو الماضى، وذلك انطلاقًا من فرقاطة متمركزة بالبحر المتوسط، حسبمًا كشف، اليوم الاثنين، مصدر عسكرى فرنسى متخصص فى هذا النوع من العمليات.
وأضاف المصدر أن هناك عمليات جرت فى ليبيا انطلاقًا من الفرقاطة "كوربيه" بهدف هدم مصداقية العدو أى تنظيم "داعش".
وأوضح أنه تم بث الرسائل بالعربية انطلاقًا من مدينة ليون (جنوب شرقى فرنسا)، وأنه فى هذا النوع من العمليات الجيش يمكنه استخدام موجة موجودة بالفعل أو التشويش على موجة مضادة.
وأفادت وسائل إعلام فرنسية بأن قيادة أركان الجيوش أكدت تنفيذ هذه العملية دون الإدلاء بتوضيحات بشأن طبيعتها ومدتها.
وبحسب صحيفة "لوماران" ، استغرقت هذه العملية نحو 15 يومًا وأتاحت بث على موجة "اف ام" دون المرور بالمياه الإقليمية الليبية، قطع موسيقية مصحوبة برسائل ترمى إلى أحداث حرب نفسية.
ويشار إلى أن فرنسا تساند حكومة الوفاق الوطنى الليبية برئاسة فايز السراج والمشكلة تحت رعاية الأمم المتحدة والتى تحارب تنظيم "داعش" فى مدينة سرت (450 كم شرق ليبيا)، كما اعترفت باريس بتواجد جنود لها فى شرق ليبيا وبمقتل ثلاثة منهم أثناء تىفيذ عملية استخباراتية.
كما قامت مقاتلات فرنسية - انطلقت من على متن حاملة الطائرات "شارل دو جول" - بمهام استخباراتية فى ليبيا لا سيما فى نهاية 2015.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة