قال مسؤول حكومى رفيع المستوى، إنه مع وصول الشريحة الأولى من قرض البنك الدولى لمصر قبل أيام، فإن أرصدة الاحتياطى الأجنبى لمصر ارتفعت لتصل حاليًا إلى نحو 17.5 مليار دولار، متوقعا أن يرتفع إلى نحو 26 مليار دولار بنهاية العام.
وأعلن البنك المركزى المصرى قبل أيام، أن أرصدة الاحتياطى الأجنبى لمصر ارتفعت إلى نحو 16.564 مليار دولار فى نهاية شهر أغسطس 2016 مقابل نحو 15.536 مليار دولار، بنهاية شهر يوليو 2016، بارتفاع قدره نحو مليار دولار، بعد وصول مليار دولار من دولة الإمارات العربية المتحدة تمثل قيمة وديعة لمصر.
وتوقع المسؤول فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه مع وصول الشريحة الأولى من قرض بنك التنمية الأفريقى لمصر بقيمة 500 مليون دولار، خلال الأيام القليلة القادمة، وذلك بعد تطبيق قانون ضريبة القيمة المضافة بدءً من يوم الجمعة الماضية، ووصول الشريحة الأولى من قرض صندوق النقد الدولى، بقيمة نحو 3 مليارات دولار خلال الشهور القادمة، وإصدار سندات دولية لمصر فى الخارج بقيمة 3 مليارات دولار فى نهاية أكتوبر المقبل، ووصول نحو 2 مليار دولار وديعة من المملكة العربية السعودية لمصر، من المتوقع أن يرتفع الاحتياطى من النقد الأجنبى إلى نحو 26 مليار دولار.
كان طارق عامر، محافظ البنك المركزى المصرى، قال فى تصريحات خاصة سابقة لـ"اليوم السابع"، يوم 8 مارس الماضى إن البنك المركزى المصرى يستهدف زيادة الاحتياطى الأجنبى لمصر إلى 25 مليار دولار بنهاية عام 2016.
وأكد المصدر أن الخطوات الإجرائية الخاصة بتلقى تلك الأموال تكون عن طريق دخول إلى حسابات البنك المركزى المصرى، فى أحد البنوك الأمريكية الكبرى، ويعمل البنك المركزى على دعم أرصدة وزارة المالية بمقابل تلك الأموال وما يعادلها بالجنيه المصرى، لدعم الانفاق الاستثمارى على مشروعات البنية الأساسية، والمشروعات القومية الأخرى فى إطار خطة الدولة خلال العام المالى الحالى 2016 – 2017.
وتشير تقديرات الفجوة التمويلية لمصر خلال السنوات الـ3 القادمة، تصل إلى نحو 30 مليار دولار بمعدل 10 مليارات دولار كل سنة مالية، وهى متغيرة على حسب تطور التدفقات النقدية، أو الاحتياجات التمويلية للحكومة، وسوف يتم سد تلك الفجوة التمويلية عن طريق 9 مليارات دولار من الاستثمارات الأجنبية المباشرة، بمعدل لا يقل عن 3 مليارات دولار كل سنة مالية لمدة 3 سنوات، إلى جانب التمويلات الخاصة بالبرنامج الاقتصادى للحكومة والذى يبلغ 21 مليار دولار خلال 3 سنوات، بمعدل 7 مليارات دولار فى العام، وتشمل إجمالى التمويلات 12 مليار دولار قرض من صندوق النقد الدولى على مدار 3 سنوات مالية، و3 مليارات دولار سندات دولية سوف تصدرها مصر، و3 مليارات دولار من البنك الدولى، و1.5 مليار دولار من البنك الإفريقى للتنمية و1.5 مليار دولار من موارد دولاريه أخرى تشمل المنح والمساعدات.
عدد الردود 0
بواسطة:
khaled soudi
عيني علينا .
احتياطي الصين من الدولار 3 تيريليون دولار . وفي مصر المحروسه الناس مش عجبها أنها بتاكل وتشرب وبتركب .
عدد الردود 0
بواسطة:
عمرو
سلام
لتانى مرة يا طارق بيه بتقول اخبار مفرحة... على الرغم من ان دول كتير فى الخليج فرضت ضرايب كتيرة وكبيرة زينا... بس هنا احنا مخنوقين اكتر... لازم نسيب فترات مناسبة بين فرض ضريبة واخرى... كله مع بعضه مش حينفع... الناس حتنفجر.
عدد الردود 0
بواسطة:
محمدالسيد
يافرحتنا
فاضل مين مستلفناش منهم
عدد الردود 0
بواسطة:
مشمش
كله ع النوته..قروض ومنح ...وودائع لابد من سدادها لاصحابها ....
....علشان البلد بتصرف تلت الميزانيه لموظفين عددهم اكثر من 7 ملاييين + دعم للشعب للتموين والالبان ل المخلفين 9 و 10 عيال + التلت الباقى تسدد به الدوله ديونها وفوائد الديون........اى واحد مخلف 8 و 9و 10 عيال يتقى ربنا
عدد الردود 0
بواسطة:
Ali
كله فشل
الأخ طارق عامر ما زكرته كله قروض وودائع وليس تحسن فى الأداء الاقتصادي أين النجاح أين التخطيط فى رفع احتياطى الدولار دون اللجوء للقروض أين المهنية فى العمل أين الاستثمار الاجنبي
عدد الردود 0
بواسطة:
مشمش
الى 5 )*.ALI. المصيبه ان رئيس الوزراء مقتنع بأنه تحسن فى الاقتصاد*كما يقول السيد محافظ البنك المركزى
^^^
عدد الردود 0
بواسطة:
طالما القياده فاشلة ...لو معاك كنوز العالم بردوه هتبقاا فاشله
طالما القياده فاشلة ...لو معاك كنوز العالم بردوه هتبقاا فاشله
طالما القياده فاشلة ...لو معاك كنوز العالم بردوه هتبقاا فاشله
عدد الردود 0
بواسطة:
ramez
الناس فى الخارج افكارهم بتكون خارج الصندوق
اما هنا لا يفكرون الا فى الصندوق ذات نفسه
عدد الردود 0
بواسطة:
ابوكريم
العمل والانتاج الحقيقي
لابد ان يكون هذا الاحتياطي من عمل وانتاج حقيقي يؤثر في الاقتصاد بشكل حقيقي لان هذه الاموال والمليارات ليست فلوسنا ولكنها فلوس الاخرين
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
حل خروج مصر من ازماتها
حل خروج مصر من ازماتها الاقتصادية هو تقليل الاستيراد حيث هو من يستنزف العملة الصعبة ويكون بديله الانتاج المحلى . فى هذه الحالة تكون كسبت من ناحيتين الاولى خلق فرص عمل والثانية توفير العملة الصعبة لاغراض اخرى . لماذا مصر تستورد مواد صناعية .