ذكرى سوداء على الولايات المتحدة الأمريكية، حيث حادث انفجار البرجين الشهير، حادث إرهابى راحت ضحيته أعداد غفيرة من كل جنس وكل لون، تغمدهم الله جميعا برحمته، وبعد مرور خمسة عشر عاما عليه نستطيع القول بل والجزم بأن هذا الحادث كان بمثابة نقطة التحول لمجريات الأمور فيما يتعلق بعلاقة الغرب بالأمة الإسلامية.. على أثره انتهجت الإدارة الأمريكية منهجا جديدا فى التعامل مع معطيات الأمور، فكان الغزو الأمريكى للعراق ثم كان الربيع العربى الذى أفرز مرتعا لكل قوى الإرهاب أن يلعبوا فيه بعيدا عن الغرب، هكذا تصوروا، ولكن للاسف يقول المولى تعالى بِسْم الله الرحمن الرحيم «ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين» صدق الله العظيم ، لقد انقلب السحر على الساحر وبات الغرب أكثر تهديدا من قبل، فلم يتصور مخلوق على وجه البسيطة أن يحدث ما حدث بفرنسا وبروكسل ولندن وبرلين وأنسباخ، ولسه، إن السحر يجب أن ينقلب على الساحر، فنار القاعدة ونار داعش وجيش النصرة وكل مصادر الإرهاب والذعر ستنقلب عليهم حتما وإن غدًا لناظره قريب.. انتهى.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة