رغم مبادرة حلوة يا بلدى بأسيوط.. سكان المحافظة يستغيثون من الغرق فى أكوام القمامة

السبت، 10 سبتمبر 2016 03:52 ص
رغم مبادرة حلوة يا بلدى بأسيوط.. سكان المحافظة يستغيثون من الغرق فى أكوام القمامة شوارع اسيوط تغرق في القمامة
أسيوط - ضحا صالح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

علي الرغم من مبادرة حلوة يا بلدي التي استمرت فاعليتها لاكثر من شهرين بقرى ومدن محافظة أسيوط، وإنفاق الآلاف على هذه المبادرة التى كان الهدف منها تجميل وتنظيف شوارع المحافظة، إلا أن أكوام القمامة لا زالت تملأ الشوارع وخاصة فى الأحياء التي تقع بالأماكن المتطرفه والبعيدة عن وسط المدينة، أو ديوان المحافظة، كمنطقة المعلمين وغرب البلد، والوليدية ، والمجذوب في غياب تام من المحافظة والمسئولين

احمد عبد الحي " مدرس" من منطقة غرب البلد يقول ان القمامة اصبحت تغلق منافذ الهواء علينا وعدنا لا نتنفس الا قمامة وروائح كريهه وتوجهنا مرارا وتكرارا للمحافظة بعدد من الشكاوي حول عدم دخول سيارات القامة الي المنطقة وتنظيف الشوارع وعدم وجود صناديق للقمامة بالمنطقة الامر الذي يضطر الاهالي الي القاء المخلفات في اي قطعة ارض فضاء بالمنطقة وتسبب ذلك في تحويل معظم المنطقة الي مقلب للقمامة ، كذلك تراكم مخلفات الحيوانات في الشوارع وتراكم الحيوانات النافقة ولم يكن هناك اي نصيب لمنطقة غرب البلد من التجميل في مبادرة حلوة يابلدي المذمع اقامتها في الايام الماضية

واضاف خالد علي من سكان منطقة المعلمين ان المنطقة تعد من المناطق الشعبية الغير اهله بالسكان بمحافظة اسيوط ويأتي عزوف السكان عن السكن فيها لعدة اسباب اهمها بعدها عن مدينة اسيوط وبالتالي عدم اهتمام المسئولين بها حيث تغطي اكوام القمامه معظم الشوارع وتكمم الانفاس الروائح الكريهه علي الرغم من محاولات السكان في اقصاء اكوام القمامة بعيدا عن المناطق السكنيه الا ان تجاهل المحافظة في ارسال سيارات جمع القمامة وعدم وضع صناديق للقمامه يزيد من تلوث الشوارع كما ان الزبالين يستغلون الموقف ويجمعون مئات الجنيهات من السكان مقابل جمع قمامة المنازل

واشار محمود سيد من منطقة غرب البلد ان المحافظة كان عليها اولا ان تحاول تنظيف جميع شوارع المحافظة واحيائها وخاصة المتطرفة منها قبل ان تبدأ في مبادرة حلوة يابلدي من دهان واجهات الشوارع والارصفة وتزيين الحوائط بالرسومات والخزف وكان الاولي ان يتم انفاق تلك المبالغ علي جمع القمامه ودفنها كمخلفات عضوية والاستفادة منها مستقبلا لانتاج الميثان ، كما ان سكان المنطقة يدفعون ١٠ جنيهات شهريا لكل منزل بحجة التجميل والنظافة والحي بالكامل يغرق في المخلفات الادمية ومخلفات الحيوانات دون ادني نظرة من المسئولين لهؤلاء السكان وتساءل الا يستحقون سكان تلك المنطقة تجميل منطقتهم اسوة باحياء اسيوط الراقية التي تتكبد المحافظة الاف لتجميلها

 

ومن جهتها قالت المهندسة نبيلة  محمود ان السبب في تلك الازمة  اضراب عمال النظافة عن العمل ومطالبتهم بالثبيت وبسبب ذلك الاضراب تفاقمت ازمة القمامة وتغير الحال للاسوأ واضطررنا الي الاستغاثة بالانقاذ السريع ولكن الانقاذ السريع كان يغطي الاحياء الكبيرة فقط  في جمع القمامة

ونظرا لمطالبة العمال بالتثبيت طوال الفترة الماضية تمت الاستجابة لمطالبهم وجاري تثبيت نصفهم والانتظار لتثبيت الباقي منهم

واشارت محمود  انه ومن بعد تثبيت العمال وعودة المحافظ من اداء فريضة الحج ستكون هناك منظومة جديدة للنظافة حيث سيتم تقسيم الاحياء الي قطاعات بالنسبه للمشرفين والنواب والعمال علي ان يختص كل نائب بعدد من المشرفين والعمال علي ان تقسم تلك المنظومة الي ورديات حتي يتم تغطية جميع مناطق المحافظة بالكامل. 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة