الصحف الأمريكية: سلسلة متاجر هندية عملاقة تواجه أزمة بسبب نقص القطن المصرى.. روسيا تتوسع فى المنطقة عبر القضية الفلسطينية.. وشرطة أمريكا تنشر صورة صادمة لطفل يحدق بوالديه "المنتشيين" من المخدرات

أبرزت وسائل الإعلام الأمريكية، اليوم السبت، صورة صادمة لطفل يحدق بأبوية الذين كانوا فى حالة نشوة بعد تعاطى المخدرات وهى الصورة التى هزت مواقع التواصل الاجتماعى، كما اهتمت بالشرق الأوسط والجهود الروسية لتوسيع نفوذها فى المنطقة.

نيويورك تايمز: روسيا تتوسع فى المنطقة عبر القضية الفلسطينية

قالت صحيفة نيويورك تايمز إن فى الوقت الذى يتراجع فيه دور الولايات المتحدة بعد سنوات من الجهود المحبطة للخروج من المأزق المستعصى بين الإسرائيليين والفلسطينيين، فإن روسيا تخطو إلى الأمام لإحلال السلام.

وتشير الصحيفة الأمريكية، فى تقرير على موقعها الإلكترونى الجمعة، إلى إرسال روسيا مبعوث خاص قام بجولات مكوكية عبر المنطقة، كما تلمح موسكو إلى عقد قمة فلسطينية إسرائيلية لديها فى المستقبل القريب.

وتضيف أن الجهود الروسية لدفع السلام فى الشرق الأوسط هى جزء من خطة الرئيس فلاديمير بوتين لإعادة إدماج موسكو فى المنطقة بطريقة عميقة بعد سنوات من التراجع. وترى أن الأمر لا يتعلق بتحقيق السلام فى الشرق الأوسط وإنما بطموحات موسكو ومنافستها لواشنطن، المتمثلة فى التدخل بسوريا.

وتستبعد الصحيفة أن تأتى هذه الجهود بأى نجاح على أرض الواقع، وتصفها بأنها لعبة جيوسياسية ثلاثية الأبعاد، حيث يشترك فيها كل طرف لتحسين وضعه. فبالنسبة لإسرائيل فإنها ترغب فى صرف ما تعتبره تدخلات أكثر تهديدا من جانب الفرنسيين أو حتى الأمريكيين.

وتضيف أن بالنسبة للقيادة الفلسطينية، التى تواجه تحديات داخلية وتراجع الدعم فى الشارع، فإن قبول المبادرة الروسية هو محاولة لتعزيز مكانتها فى الداخل والخارج من خلال إظهار استعدادها لفعل شئ.

واشنطن بوست: 

صورة صادمة تخلع القلب لطفل، لا يتجاوز عمره السنوات الأربعة، يحدق فى حالة من عدم الاستيعاب لأبوية وهما منتشيين بعد جرعة زائدة من مخدر الهيروين داخل سياراتهم.

الصورة التى تداولتها وسائل الإعلام الأمريكية، أمس الجمعة، التقطتها شرطة مدينة "إيست ليفربول" بولاية أوهايو الأمريكية، ونشرتها عبر حسابها الرسمى على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" لإظهار مآسى تعاطى المخدرات.

ويظهر فى الصورة الأب جيمس أكورد، صاحب الـ47 عامًا الذى كان يقود سياراته بجنونية وفوضوية، قبل أن توقفه الشرطة، وبجانبه زوجته رواندا باسك، 50 عامًا، وفى الخلف طفلهما ذو الأربع سنوات ينظر بحالة من عدم الاستيعاب لحالة والديه.

وبحسب صحيفة "واشنطن بوست"، فإنه عندما أوقفت الشرطة جيمس، راح يتمتم بكلام غير مفهوم ثم فقد الوعى، بينما زوجته كانت فاقدة للوعى بالفعل، وسرعان ما تم إسعافهما قبل أن يفارقا الحياة بسبب تعاطيهم جرعات زائدة من الهروين، وبعد إنقاذهم ألقت الشرطة القبض على الأبوين، وتم إيداع الطفل بأحد دور خدمة كولومبيا للأطفال.

وتوضح الصحيفة أنه تم الحكم على الأب بالسجن 180 يومًا بتهمة القيادة تحت تأثير المخدر وتعريض الطفل للخطر، وتم توجيه تهم للأم بالسلوك غير المنضبط وتعريض طفلها للخطر ومخالفة حزام الأمان.

وتقول الصحيفة أن الصورة تشير إلى مأساة تعيشها الكثير من الأسر بسبب وباء المخدرات فى الولايات المتحدة.

وكتبت شرطة مدينة إيست ليفربول، على حسابها بـ"فيس بوك" لقد حان الوقت أن يرى الناس ما نتعامل معه يوميًا.

وأضافت "نشعر أننا بحاجة لنكون صوت أولئك الأطفال الضعفاء المحاصرين فى فوضى رهيبة، هذا الطفل لا يستطع التحدث عن نفسه، لكننا نأمل أن تكون صورته سببًا لأن يفكر أى متعاطى مخدرات مرتين قبل أن يحقن هذا السم فى جسدته بينما لديه أطفال فى عهدته".

وول ستريت جورنال: 

ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن سلسلة متاجر وول مارت ستورز قالت إنها ستتوقف عن بيع ملاءات من القطن المصرى، تصنعها شركة Welspun الهندية، بعد أن كشف تحقيق عن أن الشركة العملاقة التى تعمل فى مجال النسيج تغش المنتج.

ونقلت الصحيفة الأمريكية، السبت، عن المتحدثة باسم متاجر وول مارت، إن الشركة الهندية لم تضمن أن المنتج من القطن المصرى الخالص 100%. وأعلنت سلسلة المتاجر العالمية أنها ستزيل منتجات ويلسبون من أرففها، كما ستعيد ثمن البضاعة المباعة للزبائن.

وتعد هذه الخطوة أحدث ضربة للشركة الهندية بعد أن أعلنت سلسلة متاجر "تارجت كورب" سحب الآلاف من الملاءات المصنوعة من القطن المصرى من أرففها وقطع العلاقات مع شركة ويلسبون لأنها لم تستخدم قطن مصرى خالص فى منتجاتها منذ نحو عامين.

وتقول الصحيفة إن التحقيقات التى كشفت عنها شركات التجزئة تلقى الضوء على مشكلة أخرى تتعلق بصناعة القطن، إذ لا يوجد إنتاج كافى من القطن المصرى، المعروف بنعومته وجودته، لصناعة كل المنتجات التى تزعم أنها تحتوى على قطن مصرى.

وتشير وفقا لإحصاءات وزارة الزراعة الأمريكية، إلى أن مصر تنتج أقل من 1% من القطن فى العالم خلال العام الماضى. وتقول جمعية قطن مصر، المسئولة عن ترخيص العلامات التجارية، أن 90% من المنتجات التى يزعم صناعتها من القطن المصرى هى مزيفة.