تامر عبدالمنعم

أنا باختصار أنتمى لهذا الجيل

السبت، 10 سبتمبر 2016 10:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أنتمى إلى جيل ولد فى سبعينيات القرن الماضى، جيل تربى أن يستمع إلى كلمتين وبس أثناء النزول للمدرسة التى كنّا نقف فيها بالطابور نستمع إلى آيات الله الكريمة، وللإذاعة المدرسية ثم نقوم بتحية العلم، هذا الجيل كان من مشجعى الأهلى والزمالك فقط،  جيل كان يحلم بشراء بدلة ضابط بالعيد ومن مشاهدى الفوازير وعمو فؤاد والذهاب للنادى ليلة الجمعة أو السينما لمشاهدة عادل أمام وجيله، جيل تربى على أغانى فؤاد ودياب والحجار ومنير، جيل كان الشعراوى موعده مقدس كل جمعة وكان يقوم بواجب العزاء ويرتدى البدلة كاملة فى الأفراح ويحترم أساتذته ويزور أعمامه وأخواله وجدوده، جيل لم يسخر يوماً من الأجيال الذين سبقوه بل كان يحترمهم، أنا من جيل لم يكن للإخوان والناصريين والحقوقيين مكانا بيننا ولم يكن للمول والكافيه والترامادول دورا معه، أنتمى لجيل مصرى صافٍ لم تلوثه رياح الغرب أو أفكار الوهابية إلا قليلاً.. باختصار أنا مصرى.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

ايمن الدالى

, وانا مثلك

انا من هذا الجيل جيل استمع الى ابله فضيله وسندباد واخره يلعب للساعه خمسه جيل يحترم من ةهم اكبر منه ولكنه جيل وانتهى

عدد الردود 0

بواسطة:

الكاتب احمد المالح

كنت هقولها

وانا كمان وغيرى الكثير ننتمى لهذا الجيل الذى تعلم قسوة الحياة فى مدرسةالحياة جيل استمع الى محمد رفعت وعبد الباسط والمنشاوى كان يستمع كل جمعة الى فضيلة الشيخ محمد متولى الشعراوى احبهم وعشقهم عشق برنامج العلم والايمان لد .مصطفى محمود جيل تربى على الفضائل واحترام الاخرين المدرس والمدرسة المعلم والعلم . جيل ليس من مفرداته نفض .وسلكها.واشتغالة .سيس .وغيرها من الالفاظ التى تدل على مقتضيات العصر نحن جيل نحس بالغرابة فى مجتمع يلفظ القيم والاخلاق ويركز على .المحسوبية والواسطة والتسليك والشخللة .سيدى لقد كنا نحب من طرف تالت طوال عمرنا يعنى انا احبها وهى متحبنيش طبعا وبتحب واحد تالت وكفاية انها تبص على من بعيد حتى لو كانتفى سرها بتضحك على .تلك الرومانسية الحالمة طوال المراحل السنية وانا استمع الى اول مرة تحب يا قلبى بدون ان يحبنى احد على الاطلاق ولكنها مفردات العصر حينما كان الحب مستحيلا وملفوظا من المجتمع .ربما .تربينا على احاسيس ومشاعرمختلفة احببنا الاهلى وشجعنا الزمالك وفرحناكل الفرح بمنتخب مصر وهو يحقق لحظات تاريخية ويفوز بكاس الامم 86 وسط مائة الف متفرج وتألق غير عادى لثابت البطل فى مباراة الكاميرون امام ابيجا ونكونو وميلا وكانا بيك جيل الكاميرون الرهيب والافضل فى تاريخها .فرحنا بهدف مجدى التاريخى فى هولندا والانجازات الرياضية والادبية وفى كل المجالات ..نعم كاتبنا نحن ابناء تلك المرحلة بكل ايجابياتها وسلبياتها .. ربما نكون قد تعدينا مراحل البهجة والسعادة مراحل الشباب لكننا ما زلنا نحلم بمستقبل افضل .للاجيال القادمة ..ان شاء الله وفى كل المجالات

عدد الردود 0

بواسطة:

ايمن الدالى

, ولا ننسى

ولاننسى فوازيرالراديو فى رمضان ونبلى وشريهان وفطوطه ولكن خرج علينا الان برامج بدون حياء تشاهدهم يجلسون بعيد عن منازلهم ويقولون للك ديه الاكادميه وهى تعيط وتحضن على الهواء بدون اى خجل وذهبت حمره الخجل مع هذه الايام مع طنيش وهيس وكبر وجوينت وقلبلها ومسخرت الساحل كان فى رحلات الجامعه الفيوم والاسماعيليه وافضل المطربين معنا يغنون وينشدون ولكن الان هيبرها وخلافه الله يرحم ايام امال فهمى وفريال صالح وماما نجوى والشاعر فى امانى واغانى رحمه واسعه على افضل الايام ايام مكان فى كبير

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة