رصدت صحيفة "التايمز" البريطانية تداعيات مقتل المتحدث باسم تنظيم "داعش" أبو محمد العدنانى.. لافتة إلى توعد الدواعش بالانتقام لمقتل مسؤول الدعاية لديه.
ولفتت الصحيفة - فى سياق تقرير أوردته على موقعها الإلكترونى الخميس، إلى نداءات صدرت عبر الإنترنت من التنظيم إلى أنصاره بضرورة الانتقام لمقتل العدنانى، وتطالب بتنفيذ عمليات ضد الغرب ولو بشكل منفرد.
وأضافت أن المتعاطفين مع التنظيم وأنصاره استخدموا موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" للدعوة للانتقام.. مشيرة إلى بيان لتنظيم داعش، جاء فيه أن مقتل العدنانى وإن كان خسارة للتنظيم، فإنه لن يؤثر فيه.
ورأت الصحيفة أن العمليات الأخيرة التى نفذها التنظيم فى باريس وبروكسل، ربما تكون ساهمت فى اختراقه من قبل أجهزة الأمن الغربية لدرجة أنه لم يعد قادرا على حماية القياديين فيه.
واستشهدت بتصريحات لأحد مستشارى الحكومة العراقية هشام الهاشمى، الذى صرح بأن "مقتل العدنانى فى غارة أمريكية يدل دلالة واضحة على أن التنظيم اخترق من الداخل، وأن البغدادى سوف يكون الهدف القادم، فهو المنصّب خليفة بل هو التنظيم نفسه".
واهتمت الصحيفة بتحليل خطاب النعى الذى نشره التنظيم على الإنترنت، إذ تصفه بأنه سابقة من نوعها، حيث وصف التنظيم العدنانى بأنه ينحدر من سلالة الرسول محمد (ص)، وأنه أحد أبناء قبيلته ومن آل بيته.
وكان مسؤول فى وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" قد أكدت أمس الأول الثلاثاء، أن الولايات المتحدة استهدفت المتحدث باسم "داعش" أبو محمد العدنانى بغارة جوية على مدينة الباب فى محافظة حلب السورية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة