تعرف على كيفية تحديد نوع الجنين عند الفراعنة

الخميس، 01 سبتمبر 2016 09:00 ص
تعرف على كيفية تحديد نوع الجنين عند الفراعنة الفراعنة
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الأثرى على أبو دشيش، فى بحثه حول تحديد نوع الجنين ووسائل منع الحمل عند الفراعنة، إن إبدعات الحضارة المصرية القديمة التى أنارت الدنيا قديما ولا تزال تنير العقول والألباب، حيث اهتمت الدولة بصحة المواطنين الذين يعيشون بها وكان يؤمنون أن الوقاية خير من العلاج.

 

وأوضح على أبو دشيش أن قدماء المصرين كانوا أول من شخصوا نوع الجنين عند المرأة الحامل عن طريق فحص البول، وقد عثر على بردية فى متحف برلين وبردية كاهون وبرديه كارلسبرج، وسجل عليها أن المرأة عند الفراعنة كانت تبلل بعضا من حبات الشعير بقليل من ماء البول الخاص بها فإذا نما الشعير وحده خلال عدة أيام كان الجنين ذكرا، وإذا نما القمح وحده كان الجنين أنثى، وإذا لم ينموا الشعير أو القمح فهذا دليل على أن الحمل كاذب، وكانت تجرى هذه الطريقة فى الأسابيع الأولى من الحمل، لذلك فإنهم كانوا يحددون نوع الجنين فى المرحلة المبكرة وهذا لم يستطع علماء وأطباء القيام به فى العصر الحديث إلا فى الشهور الأخيرة.

 

وأضاف أو دشيش، والأغرب من هذه طريقة أخرى مكتوبة على نفس البردية وصفت طريقة للتأكيد ما إذا كانت المرأة ستحمل أم لا وبذلك بوضع عصير البطيخ فى لبن امرأة حملت ولدا ثم تتناوله امرأة أخرى تريد أن تعرف ستلد أم لا فإذا قامت باسترجاع هذا اللبن (بالقىء) فإنها ستلد وإذا انتفخ بطنها فأنها لا تلد.

 

ويقول أبو دشيش، ومن أبرز ما ذكر فى البرديات الطبية هو تحديد وسائل لمنع الحمل عن طريق استخدام نبات السنط بوصفه طبية معينة  وكانت لهذه الطريقة لها الدور البارز والفعال فى القدرة على منع الحمل خلال سنه أو سنتين، ولم يكن ذلك فى البراعة فى علم الطب فحسب ولأكنهم أيضا برعوا فى اختراع أجهزة طبية تساعدهم فى انجاز مهمتهم.

 

جهاز الولادة اخترعه الفراعنة منذ 3500 سنة

 

ويضيف الأثرى أبو دشيش أن الغرب اخترع جهازا حديثا طبيا يشبه الكرسى وتجلس عليه السيدة أثناء عملية الولادة وقد أثار هذا الاختراع حديثا عالميا وأشادوا به وادعوا أنه فريد من نوعه، لكن أجدادنا أبطلوا هذا الادعاء منذ عام 1550 ق.م، وصمموا هذا الكرسى واستخدموه فى عملية الولادة وقد نقش الكرسى الفرعونى بمناظر عديدة على جدران المعابد ومن النقوش هذه كلمة (مس) وتعنى تلد، ورسمت على شكل امرأة تجلس على كرسى الولادة فى حالة استعداد للولادة وقد تدلى منها الطفل، وهناك نقش آخر بالمتحف المصرى، حيث نجد الوالدة تجلس على هذا الكرسى واضعة يديها على فخذيها وتساعدها فى عملية الولادة الإله حتحور.







مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

الوحش المصري

لا زلنا في اوج مجدنا

اذا كان المصريون القدماء قد ابهروا العالم باختراع جهاز الولادة، فمصريو اليوم لا يزالون مبهرينه باختراع جهاز الكفتة..

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة