الحياة تعود لأمريكا الجنوبية.. الأرجنتين تواجه أوروجواى فى قمة نارية.. البرازيل تسعى لتخطى الجراح أمام منتخب الإكوادور.. وكولومبيا فى محاولة لمواصلة الصحوة أمام فنزويلا الأخير

الخميس، 01 سبتمبر 2016 02:04 م
الحياة تعود لأمريكا الجنوبية.. الأرجنتين تواجه أوروجواى فى قمة نارية.. البرازيل تسعى لتخطى الجراح أمام منتخب الإكوادور.. وكولومبيا فى محاولة لمواصلة الصحوة أمام فنزويلا الأخير الأرجنتين أمام أوروجواى
كتب أحمد كارم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بعد مرور 5 أشهر كاملة على آخر جولة من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم روسيا 2018، تعود الحياة مرة أخرى لقارة أمريكا الجنوبية بـ5 مباريات ستقام ضمن منافسات الجولة السابعة اليوم الخميس وفجر غد الجمعة.

وبين آخر جولة لعبت فى مارس الماضى والجولة التى ستلعب اليوم، أشياء كثيرة تغيرت خاصة بعد بطولة كوبا أمريكا المئوية، التى أقيمت فى الولايات المتحدة الأمريكية، والتى أسفرت الصراعات فيها على رحيل 5 مدربين من أصل 10 يتنافسون على 5 مقاعد فى كأس العالم.

نقدم لك تاليا أبرز تفاصيل الجولة السابعة:

قمة الجولة

الأرجنتين- أوروجواى

على الرغم من خسارتها المباراة النهائية الثانية فى بطولة كوبا أمريكا فى غضون عامين، تعيش الأرجنتين فترة إيجابية على مستوى الإحصائيات حيث تحتل المركز الثالث فى التصفيات والأول فى التصنيف العالى الذى يصدره الفيفا، إلا أن خسارة النهائى أمام تشيلى دفعت تاتا مارتينو المدير الفنى السابق للأرجنتين بتقديم استقالته عقب البطولة القارية، ومع تولى إدجاردو باوزا المهمة، أحدث عدة تغييرات فى الفريق، وبغض النظر عن عودة ليونيل ميسي الذى كان قد اعتزل لفترة قصيرة اللعب مع المنتخب عقب الخسارة، فلقد استدعى  مارتين ديميكيليس وباولو ديبالا، واستغنى مؤقتاً عن خدمات جونزالو هيجواين وإزيكييل لافيتزى، وفى حال تحقيق الفوز فى المباراة التى ستقام على أرض منتخب التانجو ستتخطى الأرجنتين منافسها الإكوادور فى جدول الترتيب.

بينما يعانى الأوروجواى من انتقادات جماهيرية، بعد الأداء المخيب للآمال فى كوبا أمريكا الماضية، حيث لم تتخط دور المجموعات، إلا أنها متربعة على صدارة الترتيب برصيد 13 نقطة، أوسكار تاباريز المدير الفنى لأوروجواى يعرف جيدا صعوبة المواجهة ضد الأرجنتين، ولذا استدعى ترسانته كاملة منها  لويس سواريز، دييجو جودين، إدينسون كافانى وفرناندو موسليرا، وفى حال الفوز سيبتعد بخمس نقاط عن جاره الأرجنتينى.

المباريات الأخرى

بوليفيا- بيرو

بوليفيا هى الأخرى تدخل تلك الجولة مع مع مدرب جديد، حيث تولى الأرجنتينى جييرمو أنخيل هويوس زمام الأمور بعد استقالة خوليو سيزار بالديفييزو، ومع تولى هويوس القيادة عاد المخضرمان مارسيلو مارتينز ورونالد رالديس الغائبين عن التصفيات السابقة إلى مواقعهم فى المنتخب البوليفى ولا شك أن التحدى سيكون كبيراً لأن الفريق يملك فى رصيده ثلاث نقاط فقط، كما أنه سيواجه منتخب بيرو الذى قدم بطولة قارية جيدة، بعد تخطيه البرازيل فى دور المجموعات، ويحتاج فريق ريكاردو جاريكا، الذى يملك أربع نقاط، إلى حصد النقاط فى لاباز لتعزيز فرصه فى المنافسة، حيث لم يذق منتخب بيرو قط طعم الفوز حتى الآن.

 

كولومبيا- فنزويلا

تتجه كولومبيا إلى المباراة بمعنويات مرتفعة بعد حصدها ست نقاط فى الجولتين الأخيرتين، وعاد المدرب خوسيه بيكرمان لاستدعاء النجمين جيمس رودريجيز وكارلوس باكا ومنح الثقة للاعبين لويس فرناندو موريل وتيوفيلو جوتييريز وماكنيلى توريس، ولا شك أن المواجهة التى ستقام فى بارانكيا ستكون حاسمة لمواصلة مطاردة المتصدرين، حيث تملك 10 نقاط فى المركز الخامس وعلى الجانب الآخر، تحتل فنزويلا بشكل مفاجئ المركز الأخير برصيد نقطة واحدة فقط لذلك فإنها تعتبر مباراة سهلة لكولومبيا من أجل تعزيز موقفها.

 

الإكوادور- البرازيل

تُعتبر الإكوادور مفاجأة التصفيات حيث تحتل المركز الثانى بفارق الأهداف عن أوروجواى، وستحاول فى المواجهة ضد البرازيل مواصلة المشوار على الطريق الصحيح بعد حصدها نقطة فقط من النقاط الست الأخيرة، وعلى الرغم من عودة فيليبى كايسيدو، أحد الهدافين فى التصفيات، لن يتمكن منتخب الإكوادور من الاستعانة بخدمات أنطونيو فالنسيا وبيدرو كوينونيز الموقوفين، بينما أجرى المنتخب البرازيلى الذى تعادل (0-0) مع الإكوادور فى كوبا أمريكا الأخيرة تغييراً على مستوى الجهاز الفنى بعد فشله فى اجتياز الدور الأول فى كوبا أمريكا حيث تمت إقالة كارلوس دونجا وتعيين  تيتى فى مركز المدير الفنى، ومع عودة مارسيلو وتحقيق نيمار لذهبية الأولمبياد يتطلع البرلزيل إلى تحسين مركزه فى التصفيات، حيث يحتل السيليساو المركز السادس برصيد تسع نقاط ويتواجد الآن خارج المراكز المؤهلة سواء مباشرة أوعبر الملحق.

باراجواى- تشيلى

 ستواجه باراجواى صاحبة المركز الـ7 برصيد 9 نقاط نظيرتها تشيلى فى أسونسيون، وبعد استقالة رامون دياز من تدريب منتخب ألبيروخا، حل فرانشيسكو آرسى مكانه فى مقعد المدير الفنى مرة أخرى، وفى أول مباراة له استدعى المدرب النجم الأسطورى روكى سانتا كروز إلى جانب حارس المرمى المخضرم خوستو فيلار والهداف داريو ليزكانو والموهوب ميجيل ألميرون من أجل الفوز على المنتخب التشيلى الذى يحمل لقب كوبا أمريكا 2015 وكوبا أمريكا المئوية 2016، والذى يخوض المباراة بمعنويات مرتفعة، رغم غياب حارس المرمى كلاوديو برافو إلا ان وجود نجوم أمثال أليكسيس سانشيز وأرتورو فيدال سيعوضان غياب أى لاعب، ويبحث المدير الفنى خوان أنطونيو بيتزى عن تحقيق نتيجة جيدة لمواصلة التقدم فى المراكز المؤهلة إلى روسيا 2018، حيث يحتل اللاروخا المركز الـ4 برصيد 10 نقاط.

 

 

 







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة