تترقب جماهير الكرة المصرية بصفة عامة وجماهير الزمالك بصفة خاصة مصير الفريق الابيض الذى يخوض نصف نهائى بطولة دورى أبطال إفريقيا فى 16 و24 سبتمبر الجارى بملاقاة الوداد المغربى، حاملا أحلام المصريين فى معانقة منصة التتويج والفوز بالنجمة السادسة فى تاريخ القلعة البيضاء، لاسيما بعد خروج النادى الأهلى الممثل الآخر للكرة المصرية فى أدغال قارة إفريقيا.
ويواجه فريق الزمالك صعوبات وألغام فى طريق التتويج بالأميرة الإفريقية يستعرضها "اليوم السابع" فى التقرير التالى ..
النقص العددى
يخوض الفريق الأبيض غمار الأدوار النهائية لدورى أبطال إفريقيا بقائمة محدودة للغاية من اللاعبين تصل لـ18 لاعبا فقط بعد إصابة محمد إبراهيم صانع ألعاب الفريق، وهى المخاطرة الكبيرة التى تهدد مشوار الزمالك فى التتويج باللقب بعد الاستغناء عن عدد كبير من اللاعبين المسجلين فى القائمة الإفريقية للفريق.
الملاعب والموافقات الأمنية
خطر آخر يواجه الزمالك على الصعيد الإفريقى ويتعلق بالموافقات الأمنية على اختيار الملاعب التى سوف تستضيف مباراة الدور قبل النهائى ومباراة النهائى للفريق الأبيض فى مصر فى ظل رفض الجهات الأمنية إقامة المباريات على أكثر من ملعب .
الإصابات ترعب الجهاز الأبيض
حالة من الخوف المشوب بالترقب تفرض نفسها على جنبات الجهاز الفنى للزمالك بقيادة مؤمن سليمان مع كل تدريب أو مباراة للفريق الأبيض، خوفا من سقوط أى لاعب وتعرضه لإصابة تعنى خسارة مكان جديد فى القائمة بشكل يهدد طموحات الأبيض فى الصعود لمنصة التتويج .
نقص خبرة النهائيات الإفريقية
صعد فريق الزمالك للدور قبل النهائى ليلاقى الوداد المغربى بعد غياب دام 11 عاماً منذ عام 2005، ليفتقد الفريق خبرة اللعب فى الأدوار النهائية بين اللاعبين والجهاز الفنى بشكل يشبه الشبح الذى يهدد التتويج الزملكاوى المستهدف.
