دعا الدكتور أشرف وجدى دسوقى، وهو نائب وزير برئاسة الوزراء الماليزية، إلى إعادة دراسة المقررات فى التربية الإسلامية فى جميع المستويات لمعالجة أفكار التطرف فى هذه البلاد.
وذكر الدكتور أشرف فى تصريحات أدلى بها لوكالة برناما الماليزية أن تربية وتوعية المجتمع بالعلم والفهم وخاصة حول نهج الوسطية والاعتدال تعتبر أفضل طريقة للتعامل مع هذه القضية.
وأضاف: " أنه لا بد أن تتلاءم المقررات فى المدارس والجامعات وكذلك الأنظمة التعليمية الأخرى مع واقع الحياة فى هذا العصر"، واستطرد قائلا " مفهوم الجهاد مثلا، علينا أن نوضح ونشرح معناه الحقيقى على المجتمع حتى لا يقوم المتطرفون بتحريف مفهوم الجهاد".
وتابع " ونتيجة لذلك التحريف سيكون من السهل أن يسىء الذين لا يفهمون المبادئ الإسلامية ونهجها، استخدام معنى الجهاد لارتكاب أعمال ضارة بالمجتمع والأمة والدين".
وقال أشرف " أنه لا يمكن حل هذه الأمور بالقوانين وحدها، بل ينبغى معالجتها أيضا بطريقة التربية والوعى والعلم للمجتمع"، وأضاف " أن الندوات ووسائل الإعلام بحاجة إلى الاستمرار فى تقديم التوضيح حول مخاطر تهديدات أفكار التطرف على المجتمع".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة