كشف الدكتور فؤاد أمين، رئيس جمعية مستثمرى 15 مايو، عن ارتفاع عدد المصانع المغلقة والمتعثرة إلى 150 مصنعا من إجمالى 173 مصنعا بالمدينة، مضيفا أن المصانع المتعثرة ارتفعت أعدادها خلال الفترة الأخيرة الماضية بسبب نقص الدولار.
وقال أمين، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن مشكلة عدم توافر العملات الأجنبية أدت إلى توقف العديد من المصانع عن العمل بسبب عدم قدرتها على استيراد المواد الخام من الخارج، بجانب أن شركات الصرافة لم تعد قادرة على توفيره، مضيفا أن الدولة هى الخاسر الأكبر من توقف المصانع لأنها ستؤدى إلى زيادة البطالة وانخفاض الناتج القومى، ولذلك يجب عليها أن تعمل سريعاً لحل الأزمة.
وأشار رئيس جمعية مستثمرى 15 مايو، إلى أن الجمعية تقدمت من خلال اتحاد المستثمرين بطلب للحكومة لتوفير الدولار، موضحا أن المستثمرين لم يرفضوا تخفيض الجنيه أمام الدولار، ولكنهم يطالبون بتوفيره لاستمرار الصناعة، ومن ثم زيادة الإنتاج والتصدير وتوفير العملة بالتبعية.
وطالب فؤاد أمين، بضرورة استكمال الحكومة قراراتها بوقف استيراد السلع التى لها بديل محلى والسلع الاستفزازية، لاستهلاكها كمية كبيرة من مخزون الدولار بالبنوك المصرية، مشيرا إلى أن أحد المستثمرين طالب بتوفير اعتماد بقيمة 120 ألف دولار لاستيراد عجينة طعمية وتم استيرادها، فى الوقت الذى تغلق فيه مصانع بسبب عدم توافر المواد الخام.
ولفت أمين، إلى أن مستثمرى المدينة يواجهون بجانب مشكلة نقص العملة، عدم توافر الأراضى الصناعية المرفقة، مشيرا إلى أن أحد المستثمرين طلب أرضا على مساحة ألف متر، ورفضت المدينة بسبب عدم وجود أراض صناعية مرفقة متوفرة.
واختتم رئيس مستثمرى 15 مايو حديثه بضرورة تنشيط مكاتب السفارات الخارجية فى الترويج للمنتجات المصرية لزيادة الصادرات المصرية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة