قال مسؤول عسكرى أمريكى اليوم الثلاثاء أن جنودا أمريكيين يساعدون القوات الأفغانية فى التصدى لتنظيم الدولة الإسلامية المتشدد أجبروا على ترك معدات وأسلحة حساسة عندما تعرض موقعهم لإطلاق نار.
ونشر مقاتلو التنظيم مؤخرا صورا لقاذف صواريخ وقنابل وذخيرة وبطاقات هوية وجهاز اتصال لاسلكى مشفر ضمن معدات أخرى قالوا إنهم استولوا عليها.
وقال الجنرال تشارلز كليفلاند المتحدث باسم الجيش الأمريكى أن خسارة العتاد وقعت خلال قتال فى إقليم ننكرهار بشرق البلاد فى يوليو تموز أصيب فيه خمسة جنود أمريكيين على الأقل لكنه نفى اجتياح أى مواقع أمريكية.
وأضاف "تمكنا من تحديد أن بطاقات الهوية ومعظم المعدات المصورة فقدت خلال عمليات فى الآونة الأخيرة فى جنوب ننكرهار".
وقال كليفلاند أن الجنود كانوا أنشأوا فى ذلك الوقت موقعا للتعامل مع الضحايا وهى خطوة روتينية فى أى عملية.
وأضاف أنه فى لحظة ما تعرض الموقع "لنيران العدو" واضطر الجنود للانتقال إلى موقع أكثر أمانا.
وقال "أثناء نقل (نقطة استقبال الضحايا) إلى موقع آمن تركت بعض المعدات."
وبرغم الطبيعة الحساسة لبعض المعدات قال كليفلاند أنه لا يتوقع أن يكون هناك "أى تأثير ملموس على العمليات" جراء فقد العتاد.
وتابع قوله "لأسباب مفهومة لم يتم تعريض حياة الجنود للخطر لاسترداد المعدات."
وقال قادة عسكريون أمريكيون فى ذلك الحين أن خمسة جنود أصيبوا بنيران أسلحة خفيفة وشظايا أثناء القتال الذى دار على مدى يومى 24 و25 يوليو تموز.
وقامت القوات والطائرات الأمريكية بدور أكبر فى العمليات الأخيرة ضد تنظيم الدولة الإسلامية بعدما سمح الرئيس الأمريكى باراك أوباما بزيادة الدعم العسكرى للحكومة الأفغانية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة