تحقيق لموقع أمريكى يكشف: تهريب آثار مصرية لواشنطن بأكثر من 143 مليون دولار منذ 2011.. ونقل 20 كيلو جراما من العملات الذهبية الأثرية منذ ثورة يناير.. واستخدام الأطفال للوصول لمهاوى الدفن الصغيرة

الثلاثاء، 09 أغسطس 2016 02:58 م
تحقيق لموقع أمريكى يكشف: تهريب آثار مصرية لواشنطن بأكثر من 143 مليون دولار منذ 2011.. ونقل 20 كيلو جراما من العملات الذهبية الأثرية منذ ثورة يناير.. واستخدام الأطفال للوصول لمهاوى الدفن الصغيرة  عملات ذهبية فرعونية - صورة أرشيفية
كتبت: إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف موقع لايف ساينس الأمريكى، أن قطع أثرية مصرية تبلغ قيمتها أكثر من 143 مليون دولار تم تهريبها إلى الولايات المتحدة منذ عام 2011، ذلك وفقا لوثائق تابعة لمكتب الإحصاء الأمريكى.

وبحسب الوثائق التى نشرها، الموقع الأمريكى، الاثنين، فإن معظم الآثار التى تم تهريبها إلى الولايات المتحدة نقلت إلى مدينة نيويورك حيث العديد من بيوت المزادات وتجار الآثار والمتاحف.

وقال باحثون ومسئولون حكوميون إن الكشف عن تهريب الآثار المنهوبة أو إثبات أنها مسروقة أمر صعب للغاية. ولا يزال تهريب القطع الأثرية المصرية إلى الولايات المتحدة مستمرا، فبحسب مكتب الإحصاءات الأمريكية، فخلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الجارى 2016، تم تهريب آثار تبلغ قيمتها حوالى 26 مليون دولار.

وتكشف وثائق مكتب الإحصاء الأمريكى، أن منذ عام 2011، تم تهريب أكثر من 20 كيلو جرام من العملات الذهبية الأثرية، من مقابر مصرية إلى الولايات المتحدة، ذلك مقارنة بأقل من 2 كيلو جرام بين عامى 1998 و2010.

وقالت إيرين تومسون أستاذ جرائم الفن بجامعة مدينة نيويورك، إنه من الصعب للغاية إثبات أن أى قطعة أثرية وصلت إلى الولايات المتحدة، كانت مسروقة بالأصل. وأضافت أن هناك وسطاء خبراء فى جعل القطع المنهوبة والمهربة تبدو كجزء من سوق شرعى من خلال تنظيفها وإصلاحها واستخراج ورق مزور لها بأنها خرجت بتصريح رسمى من مصر.

وأقر متحدث باسم وكالة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية بأن سلطات جمارك الولايات المتحدة لا تفحص كل الشحنات. وأضاف أن المستورد للشحنة عليه مسئولية الكشف عن قيمة الشحنة. وهذا يعنى أن المبلغ المعلن بـ143 مليون دولار قيمة استيراد قطع أثرية مصرية لدى السلطات الأمريكية ربما يكون أعلى كثيرا.


والعملات الذهبية القديمة هى أكثر فئة من القطع الأثرية التى جرى نقلها إلى الولايات المتحدة، وفق الوثائق الرسمية.  

ومن جانب آخر أشار تحقيق الموقع الأمريكى إلى استغلال عصابات الآثار، للأطفال الذين يجبرون على العمل فى ظروف خطرة للمساعدة فى نهب المواقع الأثرية فى مصر، مما أسفر عن موت العديد منهم.

وأوضحت مونيكا حنا، عالمة المصريات التى تعمل مع فرقة عمل التراث المصرى، أن الأطفال جرى استخدامهم فى الأول للوصول إلى مهاوى الدفن الصغيرة والأنفاق." وأضافت أن أكثر من 25 طفلا، لقوا حتفهم العام الماضى فى مهاوى فى أبوصير المالك.

وأضافت أن مشترى الآثار المصرية عليهم أن يعلموا أن تلك القطع التى يشترونها ليست فقط تحمل دماء الأطفال لكن جرائم النهب هذه تدمر المواقع الأثرية فى مصر بنفس الطريقة التى يدمر بها تنظيم داعش المواقع الأثرية فى مناطق أخرى من الشرق الأوسط.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة