بالفيديو.. قاضى "فض اعتصام رابعة" يسمح لـ"البلتاجى" و"العريان" بالخروج من القفص

الثلاثاء، 09 أغسطس 2016 12:31 م

البلتاجى وعصام العريان

كتب إيهاب المهندس - محمد العاصى ـ تصوير خالد كامل

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تواصل محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة، برئاسة المستشار حسن فريد، اليوم، الثلاثاء، نظر جلسة محاكمة 738 متهما فى "فض اعتصام رابعة العدوية".

تعقد الجلسة برئاسة المستشار حسن فريد، وعضوية المستشارين عصام أبو العلى، وفتحى الروينى، وسكرتارية أيمن القاضى ووليد رشاد.

وفى بداية الجلسة أكد على إسماعيل، دفاع بعض المتهمين فى القضية، أن المحكمة سمحت للدفاع بمقابلة المتهمين داخل القفص قبل بدء الجلسة، إلا أن حرس المحكمة لم يمكن الدفاع من مقابلة المتهمين.

وبالمقابل قدم ممثل النيابة التقارير الطبية الواردة الخاصة ببعض المتهمين، وأشار إلى أنه يوجد تقرير طبى خاص بالمتهم حسنى على، الذى أكد أنه لديه ورم خبيث، وجارى عرضه على الطب الشرعى، وهنا طالب على إسماعيل من المحكمة مناظرة موكله.

وطالب أسامة الحلو الحاضر عن المتهم إخلاء سبيل موكله فالمتهم لا توجد فى حياته إلا ساعات قليلة، وكما طالب "الحلو" من المحكمة أن تسمح للمتهمين عصام العريان ومحمد البلتاجى بالحديث، وهنا وافقت المحكمة على طلب الدفاع.

وأكد محمد البلتاجى أنه يتعرض لتعذيب متكرر، كان آخرها يوم السبت الماضى، ووقائع التعذيب تمت له على يد قيادتين من الداخلية وهما اللواء حسن السوهاجى، مساعد الوزير لمصلحة السجون، واللواء محمد على، مدير المباحث الجنائية بمصلحة السجون.

ونوه "البلتاجى" إلى أنه تعرض للتعذيب من اللواء محمد على بنفسه وفى وجود اللواء "السوهاجى"، وأنه سُب من قبل المشكو فى حقه، وهنا قال رئيس المحكمة أنه سيحول الواقعة للتحقيق، وأكد رئيس المحكمة أن كل من قام بتعذيبك سوف يحقق معه.

وفيما وجه عصام العريان الشكر للمحكمة بعد السماح له بالخروج والحديثة للمحكمة، وأنه كان أصغر برلمانى سنة 87، والإخوان سياسيين ناجحين، وأن اعتصام رابعة كان اعتصامى سلمى.

وفى لفتة إنسانية سمحت المحكمة للمتهم عصام العريان بلقاء ابنته وأحفاده فى حرم المنصة، ووجه الدفاع الشكر للمحكمة على هذا القرار.

وأسندت النيابة إلى المتهمين اتهامات عديدة، من بينها، تدبير تجمهر مسلح والاشتراك فيه بميدان رابعة العدوية "ميدان هشام بركات حاليا" وقطع الطرق، وتقييد حرية الناس فى التنقل، والقتل العمد مع سبق الإصرار للمواطنين وقوات الشرطة المكلفة بفض تجمهرهم، والشروع فى القتل العمد، وتعمد تعطيل سير وسائل النقل.