أكرم القصاص - علا الشافعي

النيابة تستمع لأقوال فرد أمن وسائق سيارة شرطة فى قضية "مقتل مراكبى المعادى"

الثلاثاء، 09 أغسطس 2016 03:58 م
النيابة تستمع لأقوال فرد أمن وسائق سيارة شرطة فى قضية "مقتل مراكبى المعادى" مديرية أمن القاهرة
كتبت أمانى الأخرس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استمع محمد سالمان وكيل نيابة حلوان، إلى أقوال فرد أمن وسائق سيارة الشرطة "البوكس" الحاضر بها الضابطين بمباحث قسمى شرطة دار السلام وحلوان،  والمتورطين فى قتل مراكبى بعد خطفه وتعذيبه.

 

وأفاد الشرطى أثناء التحقيق معه بأنه حضر بالضباط إلى مقر المراكبى الكائن بالباخرة بكورنيش النيل دائرة قسم شرطة دار السلام، وأنه لم يرى شيئا سوى قيام الضباط بإحضار المراكبى وإدخاله بالقوة داخل "ميكروباص".

 

وكشفت تحقيقات النيابة التى باشرها محمد سالمان، وكيل النائب العام، أن عامل بباخرة بالمعادى يجلب العرب على البواخر لتأجيرها، وفى أحد الأيام طلب سائح عربى زوجة عامل الباخرة لقضاء سهرة معها فوافق، وسجلت كاميرات الباخرة تفاصيل العلاقة المحرمة دون علم السائح.

 

واستغل عامل الباخرة الفيديوهات، وطلب من السائح 9 ملايين جنيه، مقابل عدم نشر الفيديوهات، ولكن السائح كان أكثر دهاء منه، وجاراه فى الحديث مؤكدا أنه سيحضر له المبلغ.

 

وأشارت التحقيقات إلى أن السائح كان على معرفة بضابط بقسم شرطة دار السلام، فحكى لهم الواقعة، وبدلا من أن يتحرك الضباط لإنفاذ القانون، طلبوا من السائح تحرير محضر بقسم شرطة حلوان يتهم فيه العامل بخطفه، وبالفعل حرر السائح العربى محضرا، فتوجه ضابط شرطة حلوان، المتهم فى القضية، إلى الباخرة، وألقى القبض على العامل، وتم إحالته إلى النيابة التى قررت إخلاء سبيله لعدم كفاية الأدلة.

 

وفى إطار تحقيقات النيابة فى محاولة منها لكشف لغز مقتل العامل، أجرت معاينة للباخرة التى يعمل عليها، وبالطبع كان لابد من تفريغ كاميرات المراقبة، وأظهر تفريغ الكاميرات مقطع فيديو لمشادة العامل مع السائح العربى، وعندما طلبت النيابة بتحريز الكاميرات قام صاحب الباخرة بتخريبها، لتأمر النيابة بإخلاء سبيله بكفال 5 آلاف جنيه، كما أمرت بإخلاء سبيل العربى.

 

وجاءت تحريات المباحث التى طلبتها النيابة لتفجر مفاجأة من العيار الثقيل، وتؤكد تورط ضابطى شرطة بقسمى المعادى وحلوان، فى قتل المراكبى، إرضاء للسائح العربى، وأن الجثة تم إلقاؤها فى الشارع بعد أن لفظ صاحبها أنفاسه الأخيرة على أيدى معذبيه.
 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة