النائب ماجد طوبيا: فتوى تكفير "أحمد زويل" همجية وصادرة عن جاهل

الثلاثاء، 09 أغسطس 2016 04:00 ص
النائب ماجد طوبيا: فتوى تكفير "أحمد زويل" همجية وصادرة عن جاهل ماجد طوبيا عضو مجلس النواب
كتب محمد رضا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال ماجد طوبيا، عضو مجلس النواب عن حزب حماة الوطن، إن فتوى المتطرف وجدى غنيم، بتكفير العالم المصرى الراحل الدكتور أحمد زويل، واعتباره كافرًا وخائنًا لا يجوز الترحم عليه، فتوى همجية ولا تصدر إلا عن جاهل حقيقى بأمور الدين والدنيا معًا.

وأضاف عضو مجلس النواب عن حزب حماة الوطن، فى بيان له  الاثنين، أن "أحمد زويل" لم يكن فى خصومة سياسية مع الإرهابيين، وكل جريمته فى رأيهم أنه نجح كعالم مصرى وأخذ جائزة نوبل فى الكيمياء كأول عالم عربى يفوز بها، مستطردًا: "وهى جائزة كانت ولا تزال تستحق الشكر والتقدير لهذا العالم الجليل الذى أضاف للبشرية جميعها أفضال عظيمة بعد اختراعه، ولكن "وجدى غنيم" الجاهل وأشباهه من كبار المتطرفين يتهمونه بالكفر بعد وفاته".

وأشار إلى أن مشكلة هؤلاء الجهلاء المتطرفين ليست فيهم، ولكن فى الشباب الصغير الذى قد ينخدع بفتاواهم وأمراضهم وآرائهم الشاذة، مضيفًا أنهم بأقوالهم يكونون جيوشًا من الإرهابيين، مطالبًا بسرعة القبض على هذا الإرهابى ومحاكمته فى مختلف الجرائم المتهم بها.







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

د. سامية عضو هيئة التدريس بالأزهر

العيِّنة بيِّنة.. كما يقولون.. (وشهد شاهد من أهلها)

عرفتم أيها المصريون ويا مسلمي العالم أجمع أن الإخوان هم خوارج العصر؟، وهل كان جرم الخوارج فيما مضى سوى تكفير علي رضي الله عنه ومن معه من المسلمين لأنه ارتضى بحكم الرجال بزعمهم ولم يرض بحكم الله، وكان ضمن ما قالوه (أن الحكم إلا لله) وهي تشبه في زماننا شعار (الإسلام هو الحل)، حتى قاتلهم عليٌّ بعد أن حاججهم ابن عباس رضي الله عن الجميع ورجع منهم من رجع؟.. مال زويل ومال (سبوبة السياسة والدين) التي يجيد إخوان الشياطين أن يلعبوا بهما لحسابهم وحساب معتقداتهم الباطلة والتي يأتي على رأسها اعتبار أنفسهم جماعة المسلمين وان الخارج عليهم خارج على جماعة المسلمين وبالتالي يحكم عليه بالكفر.. إنهم بحق خوارج العصر وكل يوم يثبتون ذلك لأنفسهم وللعالم كله.. فاشهدوا يا قوم فتلك هي عقيدة الإخوان

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة