قال موقع دايلى بيست الأمريكى إن الجيش الأمريكى يدفع ملايين الدولارات للمتعاقدين الاستخباراتيين من خارج المؤسسة العسكرية، حتى يشاركوا فى القتال الدائر بسوريا.
وأشار الموقع إلى أن وزارة الدفاع الأمريكية تصدر كل يوم فى الخامسة مساء قائمة بالعقود التى تستحق أكثر من 7 مليون دولار. وفى 27 يونيو ماضى كانت هناك تفصيلة لافتة، حيث بإمكان المتعاقدين العسكريين، أفراد من خارج المؤسسة العسكرية، العمل داخل سوريا مع القوات الأمريكية الموجودة هناك بالفعل وعددها 300.
وبدت هذه المرة الأولى التى يعترف فيها البنتاجون علنا أن متعاقدين يلعبون دورا فى الحرب ضد تنظيم داعش داخل سوريا، كما أنها إشارة أخرى على أن الجيش الأمريكى يعمق تدخله فى مصير البلاد.
ووفقا لإعلان التعاقد، فإن شركة "63 للحلول الاستخباراتية" وهى شركة استخباراتية خاصة، حصلت على تعاقد قيمته 10 مليون دولار دون عطاء لتقديم خدمات التحليل الاستخباراتى.
ووفقا للبنتاجون، فإن العمل سيكتمل خلال العام المقبل فى ألمانيا وإيطاليا وفى سوريا. وإلى جانب هذا، فإن التفاصيل ليست وفيرة. فعلى سبيل المثال من الصعب القول، فى ظل ضآلة المعلومات المتاحة، كم عدد المتعاقدين الذين سيذهبون إلى البلاد بموجب التعاقد. فربما يكون عدد قليل من المحللين الاستخباراتيين يحصلون على أجور كبيرة.
جدير بالذكر أن المتعاقدين كان لهم دور بالغ السوء أثناء الحرب الأمريكية فى العراق، وأثاروا ضجة كبيرة بسبب الجرائم التى ارتكبوها خلال سنوات الاحتلال الأمريكى، ومن الممكن أن يثير دخولهم فى دائرة الحرب السورية القلق من احتمالات تكرار جرائمهم مرة أخرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة