أكرم القصاص - علا الشافعي

تعرف على السبب الحقيقى لإقامة دورة الألعاب الأولمبية

الثلاثاء، 09 أغسطس 2016 10:00 م
تعرف على السبب الحقيقى لإقامة دورة الألعاب الأولمبية الألعاب الأولمبية
كتب أحمد جودة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الألعاب الأولمبية تضم عددا كبيرا من ألعاب القوى، ويتاح للجميع المشاركة فيها، ويأخذ شعار الأولمبياد شكل 5 حلقات دائرية مترابطة، وهى تدل على أن اللعبة تستهدف القارات الخمس، لكن لا يعلم الكثيرون السبب الحقيقى وراء إقامة دورة الألعاب الأولمبية.

 

ويرجع السبب الرئيسى لإقامة الألعاب الأوليمبية للقضاء على الحروب، حيث كانت هناك حروب بين الولايات المكونة لدولة اليونان، ولهذا تم التفكير فى استبدال الحروب لألعاب أولمبية يشعر فيها الفائز بالنصر، لكنه  نصر خالٍ من الدماء والضحايا، وبالفعل تم توقيع معاهدة سلام بين الولايات، وأصبحت الأولمبيات بالنسبة لهم كانت أهم من الحرب.

 

والألعاب الأولمبية ليست مهرجانا رياضيا فحسب، بل فى الأساس نوع من الطقوس الدينية التى تقام على شرف آلهة الإغريق، كما أن هناك فعاليات سياسية وثقافية مصاحبة للألعاب ومنها، تخليد أحد الفائزين فى سباق العربات فى عملة معدنية قديمة، وكانت تقام طقوس دينية فى منتصف دورة الألعاب، حيث كان يتم  تقديم قرابين لزيوس عبارة عن عدد كبير من الثيران، كما كانت تقام التحالفات السياسية وتوقع الاتفاقات التجارية والمعاهدات على شرف الألعاب بين عدد من مدن اليونان وبين عدد من الدول المجاورة.

 

وبدأت الألعاب الأوليمبية منذ ما يزيد على 2700 سنة فى مدينة أوليمبيا جنوب اليونان، ويعتقد أن الألعاب الأوليمبية اليونانية بدأت لتقام على شرف كبير الآلهة اليونانية زيوس كل 4 سنوات، ويشارك فيها كل اللاعبين من جميع أنحاء اليونان.

وكانت الألعاب الموجودة فى هذا الوقت هى المصارعة والعدو والقوس ورمى الرمح والوثب الطويل، وكان الفائز يحصل على تاج من أوراق الشجر.

وكانت من شروط الدورة فى بداية انطلاقها أن يكون كل لاعب يرغب فى المنافسة شابا فى مقتبل العمر وحرا ويتحدث اللغة اليونانية فقط، وكانت هذه الشروط لا تنطبق إلا على أهل اليونان الأصليين، لكن مع توسع الإغريقيين فى دولتهم انضم العديد من أبناء المناطق الجديدة والذين يجيدون التحدث باليونانية.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة