زعيم أغلبية البرلمان الإيطالى يؤكد براءة مصر من "دم ريجينى"..يكشف: الأعداء يشعلون الأزمة.. القضية هدفها تفتيت دول البحر المتوسط.. أخطأنا بوقف تصدير قطع غيار "إف 16"..وعن انضمام تركيا لأوروبا:"مرفوض"

الإثنين، 08 أغسطس 2016 01:11 ص
زعيم أغلبية البرلمان الإيطالى يؤكد براءة مصر من "دم ريجينى"..يكشف: الأعداء يشعلون الأزمة.. القضية هدفها تفتيت دول البحر المتوسط.. أخطأنا بوقف تصدير قطع غيار "إف 16"..وعن انضمام تركيا لأوروبا:"مرفوض" لوتشو بارانى زعيم الأغلبية بالبرلمان الإيطالى
كتب محسن البديوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد لوتشو بارانى، زعيم الأغلبية بالبرلمان الإيطالى، أن الحكومة المصرية غير متورطة وليست طرفًا فى مقتل ريجينى، ومن الظلم أن يعانى 90 مليون مصرى لمقتله، وليس من العدل أن نحرم 70 مليون إيطالى من إمكانية الصداقة الثقافية والاقتصادية والسياسية مع مصر.

 

وأوضح "بارانى"، أن الحكومة الإيطالية تفكر بنفس الطريقة، لكن وسائل التواصل الاجتماعى وأعداء مصر وإيطاليا من خلال الإنترنت والشبكة الدولية يستمرون فى إفساد وتشويه الحقيقية، ويعيقون حل النزاع، من أجل الصدام الدبلوماسى بين البلدين، مؤكدًا أن الحكومة المصرية بريئة وغير متورطة فى شىء وقامت بكل شىء للتوصل إلى الحقيقة، مشيراً إلى أن الرئيس الإيطالى لديه معارضوه وكذلك السيسى، وهم معروفون، ومستمرون فى إشعال قضية ريجينى بدلا من التوحد للوصول إلى الحقيقة.

 

وانتقد السيناتور لوتشو بارانى، موقف الحكومة الإيطالية من الدولة المصرية فى قضية مقتل الشاب جوليو ريجينى، مؤكدا أن الحكومة المصرية والرئيس عبد الفتاح السيسي يعملون بأقصى جهودهم للتوصل للحقيقة فى هذه القضية، وإعطاء عائلة "ريجينى" الحقيقة الكاملة.

 

وقال فى حواره مع الإعلامى أحمد موسى، أن الحكومة الإيطالية قامت بشكل غير سليم بقطع العلاقات ذات التمثيل العالى، عن طريق سفيرها فى مصر، ويجب عليها أن تعيد تقييم موقفها مع مصر، مشيرا إلى أن مصر أكثر أمنا من فرنسا أو أى بلد أخرى، لاسيما أن مصر توجد بها حياة هادئة وآمنة، ولم يحدث فيها مشكلات كبيرة مثل التى وقعت فى فرنسا.

 

وأوضح السيناتور الإيطالى أن قضية مقتل الشاب الإيطالى جوليو ريجينى هدفها مهاجمة الرئيس عبد الفتاح السيسى، لاسيما وأن هناك جرائم وقعت فى إيطاليا منذ 40 عاما، ولم يتم كشف غموضها حتى اليوم.

 

 

قضية ريجينى هدفها تفتيت منطقة البحر المتوسط

 

وكشف لوتشو بارانى، أنه سيعقد مؤتمرًا صحفيا كبيرًا فى روما، ليقول فيه الحقيقة وكل ما رأى فى مصر، مؤكداً أنها بلد آمن سواء القاهرة أو دررها الموجودة بالبحر الأحمر فى شرم الشيخ والغردقة، لأنها بلد جدير بالزيارة والسياحة، وقال أن مصر بلد آمن ولكنها تعرضت لحادثة ناجحة قام بها من أراد عرقلة العلاقات المصرية الإيطالية، والحكومتان تعرفان ذلك جيداً، وتعملان على تخطى هذا الحادث دبلوماسيا.

 

واعتبر "بارانى" أن حادث مقتل ريجينى هدفه تفتيت دول البحر المتوسط، موضحاً أن الحكومة المصرية بقيادة السيسي تقوم بتحديد الجلاد والمتآمر الذى قام بهذه الجريمة الفظيعة والشنعاء التى دخلت فيها التحالفات والسياسات الدولية من أجل تفتيت منطقة البحر المتوسط، مضيفاً: "سأغلق موقعى وموقع رفقائى تجنبا لإهانات من أعداء الشعب المصرى والإيطالى".

 

وذكر أن مقتل ريجينى يمثل قضية دولية فى إطار لعبة التوازنات الدولية المالية والاقتصادية والسياسية حول ليبيا، والرئيسان المصرى والإيطالى يعرفان أن شخصا ما فى قضية ريجينى نجح فى تحقيق هدفه لضرب العلاقات المصرية الإيطالى.

 

 

بارانى يعترف: أخطأنا بوقف تصدير قطع غيار "إف 16" لمصر

 

وعن العقوبات الإيطالية على مصر، قال بارانى، أن البرلمان الإيطالى أخطأ عندما فرض عقوبات بعدم تصدير قطع غيار طائرات "إف 16" لمصر.

 

وفى سياق آخر، أكد أن إيطاليا لن تقبل بتواجد تركيا كعضو فى الاتحاد الأوروبى، مضيفًا: "انضمام تركيا أمر مرفوض.. نعم هى عضو فى حلف الناتو وليس أوروبا والمشكلة أكثر تعقيداً".

 

وقال أن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان يمثل مشكلة للدولة الإيطالية وأوروبا وكذلك لمصر، فقد تعرض لانقلاب أعطاه القوة المطلقة فى استبدال ما يريد من العسكريين والقضاة والأساتذة الجامعين، معتبرًا أن 4 "أولاد بائسين" قاموا بالانقلاب التركى بهدف "الاستمتاع" وأعطوا "أردوغان" القوة المطلقة للقضاء على الديمقراطية وحقوق الإنسان.

 

وعن الانتخابات الأمريكية، قال: "الديمقراطية يحددها الشعب، والشعب هو من يختار مرشحه ولو كنت أمريكيا سأصوت لهيلارى كلينتون لمصلحة إيطاليا ومصر".

 

وعلى جانب آخر قالت النائبة الإيطالية باربرا، إنها فوجئت بعد أن كتبت على صفحتها الشخصية على فيس بوك عن الوضع الأمنى المستقر فى مصر، باستفسارات عديدة من أصدقائها وزملائها وصل إلى نحو 250 سؤالا، عن حقيقة ما كتبته، وعن حقيقة ما يردد عن الوضع فى مصر.

 

وأضافت باربرا، خلال كلمتها بمؤتمر صحفى لمجلس الأعمال المصرى الأوروبى بمشاركة وفد من البرلمانيين الإيطاليين، أنها كتبت عن جولتها بشوارع القاهرة الآمنة وهى ترتدى أغلى مجوهراتها وساعتها الرولكس الغالية، دون أن يلتفت إليها أحد، وهو ما لا تستطيع أن تفعله بشوارع روما ونابولى. وأشارت إلى أنها ستواصل كتاباتها لتعريف الإيطاليين حقيقة الوضع الآمن فى مصر، وأن كل ما يردد عنها بوسائل الإعلام الأوروبية غير صحيح.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة