كشف نائب رئيس الوزراء البريطانى السابق زعيم حزب الديمقراطيين الأحرار، نيك كليج، صباح اليوم الأحد عن أن وزير العدل السابق، مايكل جوف، هو من سرب تعليقات الملكة إليزابيث الخاصة بشأن الاتحاد الأوروبى للصحافة لدعم حملته لخروج البلاد من التكتل الأوروبى، نافيا دعم الملكة للخروج من الاتحاد.
وفى فيلم وثائقى يذاع يوم غد الاثنين على شبكة "بى بى سى"، كشف زعيم حزب الديمقراطيين الأحرار السابق عن أن جوف هو من يقف وراء القصة التى نشرتها صحيفة "ذى صن" الشهيرة والتى أحدثت ضجة إعلامية والتى أشارت إلى أن الملكة تدعم الخروج من الاتحاد الأوروبى.
وأثارت القصة خلافا حادا فى ذلك الوقت مع قصر باكنجهام، والذى تقدم فى خطوة غير معتادة بشكوى رسمية عن التقرير لهيئة معايير الصحافة.
واتهم نيك كليج، الذى حضر اللقاء وقتها وشهد التعليقات، وزير العدل السابق مايكل جوف علنا بأنه من يقف وراء هذه التسريبات، قائلا "مايكل جوف سرب هذه التعليقات، وأنا أعلم جيدا ما فعله، قدمها لصحيفة ذى صن".
ونفى نائب رئيس الوزراء السابق أن تكون الملكة دعمت الخروج من الاتحاد الأوروبى خلال الحوار بينها وبين الحاضرين، مضيفا "أعتقد أن ما فعله مايكل جوف كان أمرا غير محترم".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة