قالت قوة الاتحاد الأفريقى فى الصومال (أميسوم) إن حركة الشباب الصومالية الإسلامية المتشددة قصفت اليوم السبت مناطق سكنية فى مدينة بيدوة غربى العاصمة مقديشو فأصابت مستشفى وأسقطت ضحايا على الأرجح، وصعدت الحركة الموالية لتنظيم القاعدة من هجماتها على أهداف مدنية وعسكرية فى الأشهر الأخيرة. وتريد الحركة الإطاحة بالحكومة الصومالية المدعومة من الغرب وحكم البلاد وفقا لتفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية.
وقالت أميسوم على حسابها على تويتر "مسلحو حركة الشباب أطلقوا قذائف المورتر على مناطق سكنية مكتظة بالسكان فى مدينة بيدوة هذا الصباح ... وسقطت إحدى القذائف على مستشفى. لم تعرف بعد الخسائر فى صفوف المدنيين لكنها متوقعة."،وحذر محللون أمنيون من أن الحركة قد تصعد هجماتها مستغلة الانشغال بالحملات الانتخابية قبل إجراء انتخابات الرئاسة فى أغسطس .
كما شنت الحركة أيضا هجمات فى كينيا وأوغندا اللتين أرسلتا قوات للمشاركة فى أميسوم المؤلفة من 22 ألف جندى، وكانت انتحاريون من الشباب يقودون سيارات ملغومة هاجموا قاعدة لأميسوم ومقر إدارة التحقيقات الجنائية التابعة للشرطة فى مقديشو أواخر الشهر الماضى، وخلفت الهجمات 23 قتيلا على الأقل، ويعانى الصومال العنف وانعدام القانون منذ بداية التسعينيات بعد الإطاحة بالديكتاتور العسكرى محمد سياد بري.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة