بالصور.. الإماراتيون يحتفلون بالذكرى الـ50 لتولى الشيخ زايد مقاليد الحكم.. احتفاء باليوبيل الذهبى من عمر مسيرة الإنجازات.. "البيان": نقش اسمه بأحرف من نور بقلوب البسطاء.. "الاتحاد": نحتفل بميلاد الوطن

السبت، 06 أغسطس 2016 03:16 م
 بالصور.. الإماراتيون يحتفلون بالذكرى الـ50 لتولى الشيخ زايد مقاليد الحكم.. احتفاء باليوبيل الذهبى من عمر مسيرة الإنجازات.. "البيان": نقش اسمه بأحرف من نور بقلوب البسطاء.. "الاتحاد": نحتفل بميلاد الوطن الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان
كتب - أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يحتفل الشعب الإماراتى، اليوم السبت، بالذكرى الـ50 لتولى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مقاليد الحكم فى إمارة أبو ظبى، وذلك فى السادس من أغسطس عام 1966، حيث كانت الظروف الاقتصادية صعبة للغاية فى وقت كانت تخضع فيه المنطقة للإدارة البريطانية.

وذكرت صحيفة "البيان" الإماراتية أن ذكرى اليوبيل الذهبى من عمر مسيرة مثقلة بالإنجازات، وقت تولى مؤسس دولة الإمارات وبانى نهضتها وعزتها، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مقاليد الحكم بأبوظبى فى 6 أغسطس 1966، مشيرة لمسيرة الوحدة والاتحاد حيث ارتدى ثوب الطموح، وتسلح بالإصرار، وحرث الصحراء علما وعملا، وزرع فى ثنايا الإمارات أملا وطموحا، فأنبت إمارات الخير موطن التعايش وبلد العطاء.

 


حكيم العرب الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان

وأكدت الصحيفة أن الشيخ زايد الذى رحل صامتا رغم ضخامة إنجازاته، أيقن الاتحاد بروحه وعمل لأبناء وطنه بفطرته، قبل الاتحاد أعلن فى نهجه الوحدة قبل الاتحاد أقام للإمارات كيانا من الأخوة، يشد بعضه بعضا ويتحد فى النظر إلى مستقبل الأمن والأمان والحب والوئام، مؤكدة أن الشيخ زايد عاش مستقبل ونشأ على حب الاتحاد عاش ومات ليبقى الاتحاد من أجل الإنسان.

وتابعت الصحيفة فى تقريرها الذى حمل عنوان "زايد أبصر الاتحاد فى مقتبل الحكم وأسس الإمارات على التسامح"، مؤكدة أن روح الشيخ زايد ستظل حية وخالدة فى ذاكرة ووجدان الوطن والمواطنين وقلوب ونفوس الأمة العربية والإسلامية بعد حياة حافلة بالبذل والعطاء، مؤكدة أن الشيخ زايد كرس كل جهده وعمل بتفان وإخلاص لخدمة وطنه وشعبه وأمته العربية والإسلامية والإنسانية جمعاء.

وأكدت أن سجل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان يزخر بصفحات ثرية ناصعة من المنجزات الوطنية التى سطرها التاريخ بأحرف من نور على مدى نحو 66 عاما متواصلة من العطاء فى العمل الوطنى والقومى، وذلك منذ توليه مهام ممثل الحاكم فى مدينة العين بالمنطقة الشرقية فى العام 1946 إلى توليه مقاليد الحكم فى إمارة أبو ظبى فى السادس من أغسطس 1966 المناسبة الذهبية التى تصادف اليوم وحتى انتخابه رئيسا للبلاد بعد إعلان اتحاد دولة الإمارات فى الثانى من ديسمبر 1971 لتتواصل مسيرة الاتحاد متصدرة مشهد البطولة عربيا وإقليميا وعالميا.


الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان

 

وقالت الصحيفة إن الشيخ زايد اجتمع مع الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم وكان يرافقهما الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، عند عرقوب السديرة فى فبراير 1968، الواقع بين أبوظبى ودبى، فكانت تلك الخطوة بداية انطلاق الاتحاد فتأسس المجلس الأعلى، ثم مجلس الوزراء ثم المجلس الاتحادى الوطنى الإماراتى، فكان الحمل ثقيلا على زايد وأخيه الشيخ راشد وإخوانهما حكام الإمارات وعلى أولياء العهود، ولكنهم تحدوا الصعاب وحولوا الصحارى إلى جنان بفضل التشاور والشورى، وبعد الاتحاد كانت النهضة سريعة وتسير بخطى ثابتة، وأصبحت مثالا يحتذى ويضرب به المثل من الدول التى سبقتنا بعشرات السنين.


 لقاء الشيخ زايد بالرئيس أنور السادات

وتابعت "نقش زايد اسمه بأحرف من نور ليس فى التاريخ فحسب، ولكن فى قلوب البسطاء والمحتاجين والفقراء والمرضى والمنكوبين الذين مد إليهم يد العون والمساعدة فأقام لهم دور العبادة والمستشفيات والمؤسسات الخيرية فتبدلت حياتهم من معاناة وكرب إلى هناء وعز".

من جانبه، قال رئيس تحرير صحيفة "الاتحاد" محمد الحمادى فى مقال له تحت عنوان "خمسون عاما على نهج زايد"، إنه فى مثل هذا اليوم السادس من أغسطس من عام 1966 شهدت هذه المنطقة أحد أهم الأحداث فى تاريخها وفى ذلك اليوم كانت ولا تزال هذه المنطقة تحت إدارة البريطانيين وكانت الإمارات متفرقة ومتبعثرة والحياة صعبة والبترول لم تظهر تأثيراته وطفراته على حياة سكان المنطقة.


الإمارات تحتفل بذكرى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان

وأضاف الحمادى أنه  فى ظل ذلك الوضع تسلم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مقاليد الحكم فى إمارة أبوظبى ليبدأ عهدا جديدا ليس فى هذه الإمارة وإنما فى جميع إمارات ساحل الخليج العربى، موضحا أنه وعلى الرغم من أن شخصية الشيخ زايد القوية والمحبوبة كانت معروفة لجميع شيوخ الإمارات وشيوخ القبائل وسكان المنطقة، فإن أحدا لم يكن ليتنبأ بما يعنيه وصول الشيخ زايد للحكم وما الذى تنتظره المنطقة من مستقبل بتولى هذا الرجل الاستثنائى مسؤوليات إدارة إمارته.

وأوضح أن كبار السن من أبناء أبوظبى والعين والمنطقة والغربية وكذلك من أبناء الإمارات الأخرى هم خير شاهد على نهج زايد وخير زايد وعطاء زايد فهؤلاء الذين عاشوا فترة ما قبل حكم زايد وعاشوا ما قبل قيام دولة الاتحاد لمسوا وشعروا باختلاف الحياة بصورة كاملة وعرفوا كيف نقل الشيخ زايد رحمه الله سكان أبوظبى من حال إلى حال وبعد قيام الاتحاد كيف نقل رحمه الله سكان جميع الإمارات السبع من حال إلى حال فعرفوا أن وصول الشيخ زايد للحكم كان خيرا ورحمة من السماء.

 

وأكد رئيس تحرير صحيفة "الاتحاد" أنه على الصعيد السياسى والعلاقات الخارجية، تمكن الشيخ زايد خلال فترة وجيزة من أن يضع إمارة أبوظبى ومن ثم دولة الإمارات على خارطة دول العالم ونجح منذ توليه مسئوليات الحكم فى أبوظبى أن يقيم علاقات متميزة مع دول الجوار والدول العربية وكذلك مع عدد من دول العالم وبعدها تواصل هذا العمل فى ظل دولة الاتحاد الشامخة التى أصبحت أهم إنجازاته.


زايد الخير يداعب أطفال الإمارات

بدورها قالت صحيفة "الخليج" إنه لا يمنع غيابه المكتظ بالحضور من الاحتفاء بحضوره الذى يطغى على الغياب ويملأ علينا حياتنا "فزمننا كله هو زمن القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان" واليوم السادس من أغسطس 2016 يوافق مرور خمسين عاما على يوم تولى زايد الخير مقاليد الحكم فى إمارة أبوظبى فكأننا نحتفل اليوم بيوم ميلادنا وميلاد الوطن المتجدد على الدهر.

وأضافت الصحيفة فى افتتاحيتها تحت عنوان "هكذا نحتفل بحضورك يا زايد الخير" أنه فى مثل هذا اليوم قبل خمسين عاما أشرقت أبوظبى والإمارات بنور ربها فصحت على تسلم حكيم العرب الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مقاليد الحكم.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة