قدم الإعلامى أحمد المسلمانى، المستشار السابق لرئيس الجمهورية، تعازيه فى وفاة العالم الكبير الدكتور أحمد زويل، مؤكدا أنه قامة علمية كبيرة، مشيراً إلى أن مشروع زويل العلمى يعود لعام 1989، وكيمياء الفيمتو أنجزها العالم الكبير عام 89 وحصل على جائزة نوبل عام 1999، وتم تأجيل حلمه فى بناء مشروع علمى، وعندما اتصل به الرئيس الاسبق حسنى مبارك لتهنئته على جائزة نوبل فقال له شكرا على التهنئة، لكن التهئنة الحقيقة بإقامة مشروع علمى.
وأضاف المسلمانى، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج الحياة اليوم، إن حديث الرئيس عبد الفتاح السيسى عن مشروع زويل اليوم، كلام جيد ومهم، مشيراً إلى أن مدينة زويل من تقوم بترتيبات الجنازة الشعبية، موجها الشكر لوزير الطيران لدعمه بكل الترتيبات التى قام بها، من خلال استقبال أسرة الفقيد.
وتابع المسلمانى:"استقبلنا جثمان العالم الراحل إلى قاعة كبار الزوار حتى يلقى عليه نظرة الوداع، وغدا سنتحرك فى اتجاه مسجد المشير طنطاوى لأداء صلاة الجنازة، وبعدها سيتم ترتيب جنازة شعبية بمدينة زويل فى مدينة السادس من أكتوبر، وبعدها إلى المقابر لدفن الفقيد الراحل".
عدد الردود 0
بواسطة:
سالم
ظروف مصر لا تحتمل العلم لمجرد العلم
منح الحائزين لنوبل أعلا الأوسمة التى تضعهم فى مقدمة الصفوف هو أقصى تكريم تقدمه الدولة لهم وليس على الدولة بذل الجهد والمال لتمجيدهم وبوسعهم دخول التاريخ من أوسع أبوابه إذا ما قدموا لمجتمعهم ما يحتاجه وتاريخ مصر فى الماضى والحاضر زاخر بمثل هؤلاء الرجال العظماء أمثال طلعت حرب ومصطفى مشرفة وسيدجلال وفى الوقت الحاضر مجدى يعقوب فهل قدم زويل لمصر مثلما قدم هؤلاء الرجال وإذا كانت مدينة زويل هدفها خدمة مصر والنهوض بها فأين خريطة الأبحاث والدراسات التى تتناول مشاكلنا فى المياه والطاقة والدواء والزراعةو المسكن أعتقد أن ظروفنا لا تحتمل العلم لمجرد العلم وتخليد العلماء