أعلن الدكتور عصام خميس، نائب وزير التعليم العالى، أن مصر نشرت 176 ألف بحث علمى فى المجلات المفهرسة عالمياً هذا العام، بخلاف الأبحاث المنشورة فى المجلات المحلية والمؤتمرات العالمية، كما تحتل المركز الثامن على مستوى العالم فى مجال الصيدلة، فيما وصل ترتيبها للمركز الخامس على مستوى نشر الأبحاث العلمية فى المجالات المختلفة على مستوى الشرق الأوسط.
جاء ذلك خلال الجلسة الأولى من المؤتمر الدولى لقياسات المعلومات والتأثير العربى، الذى تنظمه الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوحيا، فى الفترة من 6 إلى 9 أغسطس بمقر الأكاديمية الرئيسى بأبو قير، والذى استعرض خلاله استراتيجية الوزارة فى التنمية المستدامة لخطة 2030.
وطالب نائب وزير التعليم، بالربط بين الأبحاث المنشورة والمنشآت الصناعية للاستفادة منها، خاصة أن نسبتها متدنية فى مصر وتصل إلى 2% فقط، وهو ما يتضح فى مجال الصيدلة مثلاً، فبالرغم من تقدم مصر فى مجال البحث العلمى إلا أنه لا يوجد إنتاج دواء متقدم فى مصر يواكب التقدم الأكاديمى البحثى.
وأشار "خميس" إلى أن استراتيجية التعليم العالى والبحث العلمى 2030 تهدف لوضع مصر فى قائمة أكبر 30 دولة فى العالم، وأن تصبح مصر مجتمعا منتجا للعلوم والتكنولوجيا فى ظل وجود نظام متكامل يضمن القيمة المعرفية وربطها بالتحديات الوطنية.
وأكد نائب وزير التعليم العالى أن تمويل البحث العلمى فى مصر يعتمد على صندوق العلوم والتكنولوجيا والابتكار، الذى أنشئ عام 2008 ويعمل بميزانية 300 مليون جنيه، بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبى والأكاديمية العربية وبعض الجهات الأجنبية المانحة، وبعض الشركات الكبرى.
وأوضح الدكتور عصام خميس أن المسار الأول لاستراتيجية الوزارة يعتمد على تهيئة البيئة وتحديث منظومة القوانين والتشريعات، ورسم هيكل تنظيمى للبحث العلمى وتنمية الموارد البشرية ودعم الاستثمار والثقافة والارتقاء بمنظومة البحث العلمى، مؤكداً أهمية إنتاج المعرفة ونقل وتوطين التكنولوجيا فى مجالات شتى، منها الطاقة والتصنيع المحلى والتعليم والصحة ودعم المنظومة الإعلامية، بالإضافة إلى السياحة، مشدداً على أن الوزارة تهتم بأولويات مصر من تلك المجالات وفى مقدمتها الطاقة والمياه والغذاء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة