حث الرئيس الأمريكى باراك أوباما مواطنيه على وضع الخلافات السياسية جانبا ودعم رياضيى البلاد الذين يخوضون غمار أولمبياد ريو دى جانيرو، الذى افتتح الجمعة ويستمر حتى 21 أغسطس الجارى.
وأشاد أوباما فى تصريحه الأسبوعى السبت بالتنوع فى البعثة الأمريكية، مطالبا الأمريكيين بتقدير "المنافسة السلمية والروح الرياضية" للألعاب.
وتابع: "أن الفريق الأمريكى يذكر العالم لماذا يحقق دائما أعلى رصيد من الذهب: "نحن أمة نشأت بفعل المهاجرين وقوتها تنبع من التنوع والوحدة".
وأكد أوباما أن البعثة الأمريكية تشكل مثالا صارخا على التنوع القائم داخل أمريكا بقوله "تضم بعثة الولايات المتحدة الأمريكية أكبر عدد من النساء فى تاريخ الألعاب الأولمبية، كما أن هناك عددا من الرياضيين الذين هم تقريبا بسنى، وأحد الرياضيين ولد قبل عام من ولادة ابنتى الصغرى".
وأشار إلى أن البعثة الأمريكية تضم أيضا "بطلة المبارزة من ضواحى نيوجيرسى، التى ستصبح أول رياضية أمريكية تشارك فى الألعاب الأولمبية وهى ترتدى الحجاب أثناء المنافسات".
ويشير أوباما إلى لاعبة المبارزة ابتهاج محمد (30 عاما)، المسلمة من أصول الإفريقية، التى ستصبح أول لاعبة محجبة تدافع عن ألوان الولايات المتحدة فى الألعاب الأولمبية.
وأضاف الرئيس الأمريكى: "فى موسم ملىء بالضغوط السياسية، فلنستغل هذه الفرصة بغية التوحد خلف علم بلادنا، أنه زمن التحدى فى جميع أنحاء العالم، دعونا نثمن المنافسة السلمية والروح الرياضية، سنرى العناق والتعاطف والتفاهم بين المتنافسين الذين يعرفون أننا نتشارك فى القيم الإنسانية".
وحيا الفريق الأولمبى للاجئين المشارك فى الألعاب، قائلا: "سنهتف بحرارة للرياضيين فى أول فريق للاجئين منذ نشأة الألعاب الأولمبية، هنالك عشرة أبطال من الكونغو، إثيوبيا، جنوب السودان وسوريا تحدوا الصعاب وتفوقوا عليها".
وسبق للمرشحين إلى الرئاسة الأمريكية، الديمقراطية هيلارى كلينتون والجمهورى دونالد ترامب، أن بعثا برسالة عبر موقع "تويتر" تمنيا فيها كل التوفيق للرياضيين الأمريكيين فى ريو دى جانيرو.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة