وتعلن جوائز الدورة الـ9 للمهرجان القومى الأحد المقبل بالمسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية بحضور رئيس المهرجان المخرج المسرحى ناصر عبد المنعم ووزير الثقافة حلمى النمنم وستمنح جوائزه التى تصل إلى 340 ألف جنيه للعروض الشبابية التى تمثل النسبة الأكبر من المشاركات فى المسابقة الرسمية وبذلك يحسم المنافسة الوجوه الشابة من الهواة والمستقلين وفنانى البيت الفنى للمسرح.
ويبدو أن التوجه فى لجنة الاختيار أو من الجهات الإنتاجية كان الابتعاد عن مشاركة العروض التى تحمل بصمات النجوم حتى يكون التنافس بين الشباب متكافئا وحتى لا يتكرر ما حدث فى دورة سابقة من كون الفنان أشرف عبد الغفور الذى كان نقيبا للممثلين وأحد أهم كبار فرقة المسرح القومى يتنافس مع شاب من الهواة أو طالب بالمعهد العالى على جائزة أفضل ممثل فهنا تقع اللجنة فى حرج وتكون إدارة المهرجان فى موقف متأزم فلو منحت الفنان الكبير الجائزة سيقال إنه لا يوجد مبدأ تكافؤ الفرص ولو منحت الشاب أو الوجه الجديد الجائزة يكون الفنان فى موقف حرج خاصة أن هناك ممن يشاركوا فى المهرجان ويدخلون فى دائرة التسابق ليسوا من الأساس أعضاء نقابة وهنا كانت هناك إشكالية كبيرة تواجه إدارة المهرجان ففى سنة من السنوات كان سيتناصف الفنان الكبير أشرف عبد الغفور جائزة أفضل ممثل مع ممثل هاو وغير نقابى وغير خريج أكاديمية من الأكاديميات الأمر الذى أثار الجدل وقتها.
والحق أن هذه الأزمة كان لها أكثر من حل أولها هو تصنيف المسابقة إلى قسمين: محترفين وهواة ولكن هذه الفكرة لم ترق لإدارة المهرجان فاكتفت بالحل الأسهل وهو استبعاد العروض المسرحية التى يشارك فيها النجوم الكبار والاعتماد على عروض الشباب والمغمورين ممن يقدمون المسرح فى البيت الفنى للمسرح وفى مسرح الهواة والمستقلين والحق أن هؤلاء هم الأفضل فى تقديم المسرح الحقيقى البعيد عن التجارية فى تقديم المسرح وهم الذين يستحقون الدعم المعنوى والمادى بحصولهم على تلك الجوائز.
أخبار متعلقة:
بالفيديو.. التحرش الناعم فى أجرأ مشهد بفيلم "الماء والخضرة" قبل عرضه
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة