وأوضح وفد الأزهر فى بيان اليوم ، أن الأزهر الشريف يعتني كثيرًا بطلاب العلم لأنهم بناة المستقبل وثروة قيِّمة تحتاجها الأوطان لإحداث الرقي والرخاء، وأنَّ المشاركة في هذا المشروع الدعوي التربوي إنما يأتي للمساهمة في تحسين سلوكيات أكثر من 400 طفل من المحبوسين احتياطيَّا أو المحكوم عليهم بعقوبات سالبة لحرياتهم لارتكابهم جرائم متنوعة، لافتين إلى أهمية التربية الأسرية لوقاية الشباب وحمايتهم من أصدقاء السوء وضمانة عدم استغلالهم من قبل سماسرة الأطفال الذي يستغلون الأطفال في أعمال تنتهك براءتهم وتسرق طفولتهم.
وأكد أعضاء الوفد أن هذا التفوق من قبل الطلاب يأتي بفضل الجهود المكثفة المبذولة من قبل الأزهر الشريف ووزارة التضامن الاجتماعي ووزارة الداخلية، من خلال الندوات والفعاليات التي تقام للشباب داخل المؤسسة العقابية، وتساعد الأطفال على الفهم الصحيح للواقع وتربي في نفوسهم القيم النبيلة والمبادئ السليمة التي تجعل منهم كوادر مستقيمة ومنتجة.
موضوعات متعلقة:
على جمعة: تعودنا من "كلاب النار" مثل هذه الأحداث الصبيانية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة