اتهم رئيس الوزراء البريطانى السابق ديفيد كاميرون اليوم الجمعة بالمحسوبية بعد أن منح قائمة طويلة من مساعديه وحلفائه السياسيين بعضا من أرفع أوسمة بريطانيا بمناسبة استقالته من منصبه.
وأعلن كاميرون استقالته الشهر الماضى بعد أن فشل فى إقناع الناخبين بتأييد البقاء فى الاتحاد الأوروبى خلال استفتاء وكان بعض ممن أدرجوا على قائمة الأوسمة المصاحبة لاستقالته من الأعضاء البارزين فى الحملة الداعية للبقاء داخل الاتحاد.
وبوسع رؤساء الوزراء المنتهية ولايتهم وضع قوائم بأسماء أشخاص ليحصلوا على أوسمة من فئات مختلفة.
ومن أبرز الأسماء على القائمة الوزراء مايكل فالون وباتريك مكلوخلين وديفيد ليدينجتون وكانوا جميعا من مؤيدى البقاء بالاتحاد. وحصل جورج أوزبورن الذى استقال من منصب وزير المالية بعد الاستفتاء على وسام رفيع.
ومن بين من حصلوا على أوسمة إيزابيل سبيرمان وهى مسؤولة علاقات عامة سابقة بمجال الموضة عملت مساعدة لسامانثا زوجة كاميرون وكانت مشرفة على مظهرها.
وهاجم ساسة معارضون ومن المعسكر المؤيد لترك الاتحاد القائمة التى وضعها كاميرون قائلين أنه يكافئ حملة "البقاء" الفاشلة.
وقال توم واتسون نائب رئيس حزب العمال المعارض أنه كان على رئيسة الوزراء تيريزا ماى التى خلفت كاميرون الاعتراض على القائمة.
وأضاف "سماحها بهذه المحسوبية يظهر أن المحافظين يضعون مصالحهم أولا دوما."
اتهام رئيس الوزراء البريطانى السابق بالمحسوبية لمنحه أوسمة لحلفاء
الجمعة، 05 أغسطس 2016 05:08 م
رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة