وأوضحت فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن هوية المتاحف الإقليمية تغيرت لتعرض نتاج كل إقليم وثقافته وحياته عبر العصور المختلفة الماضية، وسوف يختلف تمام عما كانت عليه المتاحف الإقليمية، وكان هدفا قاصدا اهتمام أهالى كل إقليم لتراثه الحضارى ساعيا للحفاظ على الهوية المصرية والانتماء، وبدلا من أن تكون اليد مدمرة تكون يد ساعية للبناء وحافظة للوطن.
وأضافت إلهام صلاح الدين، بأنه سيتم اختيار بعض القطع الأثرية الأخرى والتى لم تتوفر بمخازن المناطق الأشمونين والبهنسا لاستكمال سيناريو العرض بشكل جيد وموضوعى، وأيضا سيستخدم المتحف ليس فقط كمؤسسة تعليمية تنقل تراث وحضارة ولكن سيكون تعليميا بمساعدة أمناء الآثار المتحف، والقسم التعليمى أبناء المدارس والجامعات فى فهم بعض العلوم الأخرى، وذلك من خلال المادة العلمية التى ستتوفر فى كتالوج المتحف ومعلومات الجرافيك نحو التقنيات التى صنعت الحضارة المصرية وأيضا المعاملات من الجانب الاجتماعى الدينى بما يخدمها من قطع أثرية، مشيرة إلى أن المكتب الفنى بقطاع المتاحف يعمل على قدما وساق لكتابة المادة العلمية الخاصة بالجرافيك وبطاقات الشرح.
موضوعات متعلقة..
الملك منكاروع يخضع للفحص الرادارى بالمتحف الكبير
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة