وتعود تفاصيل القضية التى تحمل رقم 18632 لعام 2013، بورود بلاغا يفيد بتلقى بلاغا من اختطاف فتاة قبل ليلة زفافها، بيوم، ومن مراقبة الخاطفين تبين أنهم طلبوا من أهل المجنى عليها "ياسمين. ح"، فدية مالية، للإفراج عنها.
وكشفت تحريات الأجهزة الأمنية، أن الفتاة تم خطفها بإحدى الشقق السكنية بالمقطم، حيث قام الخاطفين بتقييدها وسرقة المشغولات الذهبية الخاصة بها، واحتجازها عدة أيام. وبعد عدة أيام تم إلقاؤها على إحدى الطرق السريعة بالقرب من مدينة الرحاب، وفوجئت بوجود خطيبها السابق، زعما منه أنه جاء لإنقاذها، وأنه دفع الفدية لتخليصها من المتورطين بخطفها.
وخلال تحقيقات النيابة تبين أن خطيبها السابق "أحمد عتريس"، هو المتهم الرئيسى بالقضية، وأنه من دبر عملية الخطف بمعاونة المتهم الثانى"محمد عبد الفتاح"، بهدف الانتقام من الفتاة لموافقتها على الزواج من رجل آخر، ورفضها الرجوع إليه.
واعترف المتهم الأول أنه دبر عملية الخطف، انتقاما من المجنى عليها، بعد أن وعدته بالزواج وتركته، للزواج برجل آخر، لافتا أنه اختطفها بمعاونة المتهم الثانى، ثم اتفق معه على إطلاق سراحها، حتى يظهر أمام أسرتها أنه من قام بإنقاذها.
وكانت قد وجهت النيابة للمتهمين تهم احتجاز المجنى عليها وتهديدها بأسلحة نارية وبيضاء للتوقيع على عقد زواج عرفى بالمتهم الأول فوقعت وبصمت رغما عنها، كما أنهم اتلفوا السيارة الخاصة بالمجنى عليها.
موضوعات متعلقة..
النظر فى دعوى تطالب بحل شركة "فاكسيرا”للصناعات الدوائية لخلافات مالية اليوم
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة