وأوضحت يديعوت أنه منذ قرر الجيش الإسرائيلى فتح الباب أمام تجنيد الفتيات للوحدات المقاتلة، كانت نسبة المحاربات تساوى 2.5% من مجمل الفتيات اللواتى تجندن للجيش فى حينه، وتراوح عددهن بين 435 فى 2005، و547 فى 2012، وتم عمليا دمجهن فى كتيبة واحدة مختلطة، هى كتيبة "كيركال".
وأضافت الصحيفة العبرية أنه فى عام 2013 وصل عددهن إلى 898 محاربة، وبعد سنة تم إنشاء كتيبة أخرى، ووصل عدد الفتيات المحاربات إلى 1365.
وفى عام 2015 الماضى تم إنشاء الكتيبة الثالثة "برادلس"، فقفز عدد الفتيات المحاربات إلى 2047، وفى عام 2016 الجارى، يتوقع وصول العدد إلى 2100 محاربة، ما يعنى ارتفاعا بنسبة 400% خلال 10 سنوات.
وينوى الجيش الإسرائيلى حسب الصحيفة العبرية فتح كتيبة رابعة مختلطة للفتيات والشباب، على طريق تحقيق هدف قيام هذه الكتائب بصيانة الخطوط الحدودية للدولة.
وأوضحت يديعوت أن سبب الزيادة فى عدد الفتيات اللواتى تلتحقن بالوحدات المحاربة يرجع إلى إلغاء أيام التدريب التى تسبق التجنيد واستبدالها بدورة لمدة أسبوعين تسمح للفتيات باكتساب التجربة، ومن ثم التراجع إذا لم يجدن الخدمة فى هذه الكتائب ملائمة لهن، كما ساهم فى ذلك النجاح الذى تم تسجيله خلال العمليات العسكرية لكتيبة كيركال على الحدود المصرية.
وقالت الصحيفة الإسرائيلية إنه سيتم ابتداء من دورة التجنيد الحالية فتح العديد من الوظائف الجديدة فى الجيش أمام النساء، من بينها محققة فى الاستخبارات، ومحققة فى الاستخبارات العسكرية، ومترجمة فى الاستخبارات، وموظفة فى قسم الحاسوب، ومشغلة للاستخبارات الالكترونية، ومراقبة للعمليات الخاصة، ومشغلة للقمر الصناعى، ومهاجمة سيبر، ومطورة لبرامج السيبر، وتكنولوجية سيبر، ومرشدة ومنقذة فى كلية مكافحة الإرهاب، ومشغلة لطائرات غير مأهولة، ومركزة استخبارات فى الشرطة العسكرية.
موضوعات متعلقة..
الصحافة الإسرائيلية: نتانياهو يؤكد وجود صراع كبير فى إسرائيل لمنع التنافس بسوق الإعلام..محللون إسرائيليون: حال نشوب حرب ثالثة مع لبنان سيتم تدميرها.. ارتفاع عدد النساء بوحدات الجيش الإسرائيلى القتالية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة