"جواب اعتقال" و"تحت الترابيزة" و"عشان خارجين" أفلام فى مرمى نيران النقابة

الأربعاء، 31 أغسطس 2016 10:00 م
"جواب اعتقال" و"تحت الترابيزة" و"عشان خارجين" أفلام فى مرمى نيران النقابة محمد رمضان
كتبت أسماء مأمون

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
واجهت أفلام العيد معارضة شديدة مع جهاز الرقابة على المصنفات الفنية الذى اعترض على أسماء بعض هذه الأعمال أو عدد من مشاهدها، وفى مقدمتهم فيلم "جواب اعتقال" لمحمد رمضان الذى توقف تصويره لأكثر من 10 أيام بسبب اعتراض الرقابة على 5 مشاهد وطلب تغييرها، وكان من المتوقع اعتراض الرقابة على سيناريو الفيلم، خاصة أن المخرج محمد سامى الذى قام بتأليف الفيلم وإخراجه، لم يقدم السيناريو كاملا للرقابة عندما أراد فى البداية الحصول على تصريح بتصويره، وبعدما انتهى من تصوير نصف أحداث العمل، طلبت الرقابة نسخة كاملة من السيناريو، ووجدت أن الفيلم يصور "خالد الدجوى" وهى الشخصية التى يقدمها محمد رمضان بالعمل، كأنه بطلا شعبيا، رغم أنه بالأساس إرهابى.
 
 
 
وتخوفت الرقابة من تقليد الشباب لرمضان إذا تم عرض الفيلم بالسيناريو الأصلى، لذلك أوقفت الرقابة تصوير العمل، وقال خالد عبد الجليل فى هذا السياق إن هناك قواعد وقوانين لابد من تطبيقها على جميع المواد الفنية التى تعرض على الجهاز، مشددا أنه لن يسمح بخروج أى عمل فنى يحتوى على إساءة للدولة المصرية أو تهديد لمصلحة الدولة العليا أو ضرر بالذوق العام والأمن القومى، مؤكدا أنه لن يجيزه إلا بعد حذف المشاهد التى اعترض عليها الجهاز، خصوصا وأنها تعتمد على العنف والقتل، معلقا: "غير مقبول أن بطل الفيلم خالد الدجوى يكون إرهابيا ومن ثم يعتبره الجمهور بطلا شعبيا"، وبعد عدة جلسات بين خالد عبد الجليل والمنتج أحمد السبكى والمخرج محمد سامى تم تعديل هذه المشاهد ووافقت الرقابة على العرض، العمل يشارك فى بطولته إلى جانب محمد رمضان كلا من إياد نصار، سيد رجب، دينا الشربينى، صبرى فواز ومن تأليف وإخراج محمد سامى، إنتاج أحمد السبكى، وتدور أحداثه فى إطار اجتماعى أكشن، حول عنف الجماعات الإرهابية من خلال شخصية "خالد الدجوى" الإرهابى الذى يريد الانتقام من جماعته بعد تسببها فى قتل شقيقه.
 

صورة من فيلم جواب اعتقال

 

أما فيلم محمد سعد الجديد فلم تعترض الرقابة على مضمونه لكن على اسمه فقط، وهو ما دفع صناعه إلى تغييره 3 مرات حتى توافق عليه الرقابة، حيث كان الفيلم فى البداية يحمل اسم "أنا عندى شعرة" ثم تغير ليصبح "حنكو فى المصيدة" وأخيرا استقر فريق العمل على اسم "تحت الترابيزة" كاسم نهائى للعمل الذى من المنتظر أن يكون منافسا قويا فى موسم عيد الأضحى السينمائى، خاصة أن محمد سعد أعلن أنه لن يقدم أى "كاراكتر" بالعمل وسوف يظهر بشكله ومظهره الطبيعى ليكشف تفاصيل عدد من قضايا الفساد التى يعانى منها المجتمع، يشارك فى بطولته إلى جانب نجم الكوميديا محمد سعد كل من نرمين الفقى وحسن حسنى ومنة فضالى وعزت أبو عوف ومن تأليف وليد يوسف ومن إخراج سميح النقاش.

 


صورة من فيلم تحت الترابيزة

 

كما اعترضت الرقابة على اسم فيلم حسن الرداد وإيمى سمير غانم، حيث كان سيناريو الفيلم بالبداية مقدم للرقابة تحت اسم "ويك إند" ثم غيره صناع العمل ليصبح "إلبس عشان خارجين"، وهو الاسم الذى اعترضت عليه الرقابة وحاول المنتج أحمد السبكى التحايل على الأمر وجعل بوسترات العمل تحمل نفس الاسم المعترضة عليه الرقابة، لكن قام بوضع علامة "X" على كلمة "البس"، لكن الرقابة لم تقنع بهذا، خاصة أنها تعتبر كلمة "إلبس" بها إيحاءات جنسية، ولذلك قرر المنتج فى النهاية حذف الكلمة من البوسترات ليصبح اسم الفيلم "عشان خارجين".

 

 


أفيش فيلم "عشان خارجين" قبل التعديل
 

أفيش فيلم "عشان خارجين" بعد التعديل






مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة