أفادت مصادر سورية الأربعاء، بتوصل النظام ووفد من المعارضة بمدينة المعضمية فى ريف دمشق إلى اتفاق يفضى بتسليم المدينة إلى النظام خلال أيام .
وذكرت قناة (العربية الحدث) الإخبارية أن النظام قد هدد - خلال اجتماعه مع اللجنة المندوبة للمعضمية - أنه سيتم تدمير المدينة فى حال تم رفض العرض، فيما أكد مصدر للهلال الأحمر السورى أن تنفيذ الاتفاق سيبدأ غدا.
وتتلخص بنود الاتفاق فى خروج جميع المسلحين غير الراغبين فى تسليم أسلحتهم بإتجاه إدلب، وخروج المدنيين غير الراغبين فى تسوية أوضاعهم، حسب وصف النظام السوري، وتسليم جميع الأسلحة فى المعضمية، الثقيلة منها والمتوسطة والخفيفة وحتى الأسلحة الفردية.
كما تضمنت البنود: دخول مؤسسات الدولة وحل كل المؤسسات الثورية على رأسها المجلس المحلى لمدينة المعضمية، وتشكيل كتيبة تحمل اسم الشرطة الداخلية بقيادة مشتركة من أهالى المعضمية وقوات النظام.
وترجع أهمية مدينة معضمية الشام - التى يبلغ عدد سكانها حوالى 45 ألف نسمة - إلى تأمين الجدار الغربى للعاصمة وضمان أمن مطار المزة العسكرى، وبالتالى تبقى الغوطتين الغربية والشرقية بيد المعارضة السورية .
واستعادت قوات النظام السورى السيطرة بالكامل على مدينة (داريا) بعد أن توصلت المعارضة والحكومة السورية لاتفاق يقضى بإجلاء المقاتلين من داريا، التى تبعد 7 كيلومترات عن العاصمة دمشق، والتى يحاصرها الجيش السورى منذ عام 2012.
من ناحية اخرى دمر الجيش السورى اليوم -الأربعاء-، معسكرا تابعا لتنظيم "داعش" بدير الزور، كما دمر مقر قيادة وموقعا محصنا لمجموعات مسلحة بدرعا البلد.
ونقلت وكالة الأنباء السورية /سانا/ عن مصدر عسكرى قوله أن سلاح الجو السورى نفذ سلسلة من الطلعات المكثفة على تجمعات وأوكار لتنظيم "داعش" المدرج على لائحة الارهاب الدولية بريف دير الزور الشرقى، مشيرا إلى أن الطلعات الجوية أسفرت عن تدمير معسكر لتنظيم داعش ومصنع للعبوات الناسفة ومستودع أسلحة فى مدينة هجين شرق مدينة ديرالزور بنحو 110 كم.
وأضاف المصدر أن وحدة أخرى من الجيش دمرت مقر قيادة وموقعا محصنا ومرصدا لمجموعات مسلحة فى منطقة درعا البلد.
يذكر أن وحدات من الجيش السورى قضت أمس على العديد من مسلحى تنظيم "داعش" حاولوا التسلل من جهة الساتر الشرقى للمطار، ودمرت أوكارا وتجمعات لهم فى محيط البانوراما وأحياء العرفى والصناعة والرصافة بالمدينة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة