"القطاع السياحى" يعلق آماله على الجولات الخارجية لـ"السيسي" لإعادة السياحة لمصر.. 38% زيادة فى أعداد السياح الصينيين خلال 7 أشهر.. والطيران والصورة الذهنية لمصر أسباب انخفاض الحركة من الهند وأمريكا

الأربعاء، 31 أغسطس 2016 03:00 ص
"القطاع السياحى" يعلق آماله على الجولات الخارجية لـ"السيسي" لإعادة السياحة لمصر.. 38% زيادة فى أعداد السياح الصينيين خلال 7 أشهر.. والطيران والصورة الذهنية لمصر أسباب انخفاض الحركة من الهند وأمريكا الرئيس عبد الفتاح السيسى ، رئيس الجمهورية
كتبت ميرفت رشاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
علق القطاع السياحى آماله على الجولات الخارجية للرئيس عبد الفتاح السيسى، لدفع الحركة السياحية الوافدة إلى مصر، حيث يبدأ الرئيس زيارته للهند التى تبدأ الخميس وتستمر لمدة يومين، ثم التوجه مباشرة إلى مدينة هانجتشو بالصين للمشاركة بقمة مجموعة العشرين، على أن يغادر إلى نيويورك لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة قبيل نهاية العشر الأواخر من سبتمبر.
 
 
وأكد الدكتور ناصر عبد العال، مستشار وزير السياحة للشئون الآسيوية سابقا، أن الزيارة المرتقبة للرئيس السيسي إلى الصين، تتزامن مع احتفال مصر والصين هذا العام بالذكرى الستين لإقامة العلاقات الدبلوماسية، والتى ستتضمن احتفالات بهذه المناسبة وإقامة العام الثقافى فى البلدين، مما سيكون له عظيم الأثر على تدفق الحركة السياحية الوافدة من المدن الصينية إلى مصر
 
 
وقال " عبد العال" فى تصريحات خاصة لـ " اليوم السابع"، أن العلاقات المصرية الصينية تسير بخطى ثابتة، وخاصة بعد أن وثقتها الزيارات المتبادلة للرئيس السيسي ونظيره الصينى شى جين بنج، موضحا أن باكورة ثمار تلك الزيارات زيادة الحركة الوافدة من السوق الصينى بنسبة 38 %، حيث بلغ عدد السياح 97 ألف سائحا، خلال الفترة من يناير إلى يوليو الماضى مقارنة بنفس الفترة من عام 2015.
 
 
وأضاف، أن قرار السماح للسياح الصينيين بالحصول على تأشيرة الدخول لمصر بالمطارات، كان له أثر إيجابى على زيادة الحركة، متوقعا أن يصل عدد السياح الوافد من السوق الصينى لمصر بنهاية العام الجارى لـ 180 ألف سائحا، على أن يزيد الأعداد لـ 500 ألف سائحا خلال 5 سنوات المقبلة. 
 
 
وكشف " عبد العال" عن زيادة الميزانية المخصصة للمكتب السياحى فى العاصمة الصينية بكين، لإطلاق حملة ترويجية فى عدد من المدن الصينية فى سبتمبر المقبل، تعتمد على إعلانات " الأوت دورز"والشوارع والميادين، بخلاف حملات الاون لاين، ووسائل النقل، مشيرا إلى أن زيادة عدد الرحلات جوية من 6 مدن صينية سيدفع بالحركة السياحية الوافدة من السوق الصينى لمصر خلال الفترة المقبلة.
 
 
ومن جانبه أعرب مصدر مسئول بوزارة السياحة، فى أن تلقى زيارة الرئيس السيسي لدولة الهند بظلالها على القطاع السياحى، وتدفع بالحركة السياحية الوافدة من السوق الهندى لمصر خلال الفترة المقبلة، حيث انخفضت الحركة السياحية بنسبة 3 % وبلغ عدد السياح الهنود 44 ألفا فقط، خلال الفترة من يناير إلى يوليو الماضى مقارنة بنفس الفترة من العام الماضى.
 
 
وأكد المصدر، أن هناك عدة عوامل أثرت فى انخفاض الحركة السياحية من السوق الهندى، منعا " الطيران – والتأشيرة"، مطالبا بالعمل على تسيير رحلات طيران منتظمة وعارضة من مختلف المدن الهندية إلى أهم المقاصد السياحية فى مصر، بهدف تقديم خدمة سياحية مريحة بأسعار منافسة فى السوق.
 
 
وشدد على أهمية الإعلان الواضح عن إجراءات السماح بحصول المجموعات على تأشيرات سياحية بمنافذ الوصول سوف يؤدى إلى إنعاش بعض المنتجات السياحية من هذا السوق الواعد، خاصة نمط سياحة الحوافز وسياحة المناسبات.
 
 
وقال "المصدر" إن السوق الهندى من الأسواق الواعدة ويجب التركيز عليها خلال الفترة المقبلة، وأشار إلى ضرورة قيام الشركات المصرية بتنويع المنتج السياحى المعروض، ليشمل أنماط السياحة الشاطئية والسياحة الدينية وسياحة شهر العسل، فضلا عن نمط سياحة تصوير الأفلام الهندية، وهو نمط خاص بالسوق الهندى فقط، نظرا لكثافة عدد الأفلام التى يتم إنتاجها فى الهند والتى تزيد عن نحو 1000 فيلم سنويا.
 
 
وأضاف، أن هناك انخفاض فى الحركة السياحية الوافدة من " أمريكا" بلغت نسبتها 3 %، حيث بلغ عدد السياح الأمريكيين 110 آلاف سائحا، خلال الفترة من يناير إلى يوليو الماضى مقارنة بنفس الفترة من العام 2015، مشيرا إلى الوزارة وهيئة تنشيط السياحة تعكفان على وضع استراتيجية لتحسين الحركة السياحية ومعالجة أسباب الانخفاض، من خلال حملات ترويجية للتحسين الصورة الذهنية لمصر بالخارج. 
 
 
وتأتى زيارة الرئيس إلى الهند فى إطار حرص البلدين على تعزيز العلاقات التاريخية الوثيقة التى تربطهما على جميع الأصعدة. ومن المقرر أن يلتقى الرئيس السيسى، خلال الزيارة، كل من الرئيس الهندى "براناب موخرجى"، ونائب الرئيس "محمد حميد أنصارى"، ورئيس الوزراء "ناريندرا مودى"، بالإضافة إلى عدد من كبار المسئولين ورجال الأعمال الهنود؛ وتدور المباحثات حول عددا من القضايا الإقليمية، والدولية ذات الاهتمام المشترك، من بينها قضايا الشرق الأوسط، والإرهاب، والتطرف، والتغيرات المناخية، والتنمية المستدامة.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة