دعا رئيس الوزراء العراقى حيدر العبادى مجلس النواب إلى الابتعاد عن "تسيس استجواب الوزراء" ، والقضاء والإدعاء العام بالحزم فى مكافحة الفساد.. وقال إنه سيستكمل التعديل الوزارى وسيقدم مرشحين لوزارتى الدفاع والداخلية بعد عيد الأضحي، وستتم مناقشة التعديل الوزارى مع الكتل السياسية".
وأشار العبادي، فى مؤتمر صحفى بمقر مجلس الوزراء أمس الثلاثاء، عن الاتفاق مع حكومة اقليم كردستان العراق على آلية تحرير مدينة الموصل مركز محافظة نينوى من قبضة تنظيم(داعش) الإرهابي، لافتا إلى انه تم تسمية قائد محلى لقوات "حشد نينوى" التى تدعم القوات العراقية.
وأضاف: "اتفقت مع رئيس حكومة الإقليم نيجرفان بارزانى على آليات تحرير الموصل، ولم تعد هناك اى خلافات فى هذا المجال..إن المعركة سيخوضها الجيش العراقى والتشكيلات المساندة وبمشاركة قوات محلية من أهالى الموصل مع قوات "البيشمركة" الكردية بحكم وجودها فى المنطقة.. مؤكدا أن قيادة القوات العراقية المشتركة فى المعركة بيد الحكومة الاتحادية.
وأكد أن العمليات العسكرية فى نينوى لن تسفر عن تغيير فى حدود نينوى مطلقا، التى ستدار من قبل الحكومة المحلية المنتخبة وأن كل القوات المحررة ستنسحب منها ليتم تسليمها لقوات الشرطة المحلية مع قوات عسكرية محدودة خارج حدود المدينة.
ولفت إلى أن البعض يريد أن يعطل مسيرة تحرير الموصل، مطالبا الكتل السياسية العراقية بالوقوف مع الحكومة من اجل تحرير الموصل،معتبرا أن تحرير ناحية القيارة من داعش خطوة فى اتجاه تحرير الموصل.
ونوه العبادى إلى أن مجلس الوزراء العراقى وافق خلا لاجتماعه الأسبوعى على مشروع موازنة 2017 وهى تقشفية ترتب أولويات الانفاق الحكومي، وقال: إنه ولأول مرة تنجز الموازنة قبل تاريخها بشهرين ليتم رفعها قريبا الى مجلس النواب لإقرارها.
وأشار إلى أن الحكومة بصدد احتساب قيمة كميات النفط المنتظر تصديرها لتخصيص حصة إقليم كردستان بها، داعيا الى تثبيت انتاج النفط فى أوبك للحد من انهيار اقتصادات الدول المنتجة.
وكان مجلس النواب العراقى أكد عدم قناعته بأجوبة وزير الدفاع العراقى خالد العبيدى وسحب الثقة منه يوم الخميس الماضى بموافقة 142 ورفض 102 وامتناع 18 آخرين عن التصويت.. وينتظر أن تعقد جلسة من أجل التصويت على قناعته بأجوبة وزير المالية العراقى هوشيار زيبارى الذى تم استجوابه فى البرلمان يوم الخميس الماضى أيضا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة