الصحف الأمريكية: انتشار الأسلحة المستخدمة عن بعد فى الشرق الأوسط.. كاتبة بريطانية مسلمة: لا يمكن هزيمة داعش ما لم يدافع المسلمون عن عقيدتهم.. جدل بسبب تصريحات قديمة لمديرة حملة ترامب عن "الاغتصاب"

الأربعاء، 31 أغسطس 2016 02:28 م
الصحف الأمريكية: انتشار الأسلحة المستخدمة عن بعد فى الشرق الأوسط.. كاتبة بريطانية مسلمة: لا يمكن هزيمة داعش ما لم يدافع المسلمون عن عقيدتهم.. جدل بسبب تصريحات قديمة لمديرة حملة ترامب عن "الاغتصاب" أسلحة داعش - صورة أرشيفية
إعداد ريم عبد الحميد - إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اهتمت الصحف الأمريكية بالعديد من الموضوعات كان أبرزها تقرير  للجيش الأمريكى عن انتشار الأسلحة المستخدمة عن بعد فى الشرق الأوسط وألقت الضوء على تصريحات لكاتبة بريطانية مسلمة، قالت فيها إنه لا يمكن هزيمة داعش ما لم يظهر المسلمون الإسلام الحقيقى.. إلى جانب الجدل الذى أثارته تصريحات قديمة لمديرة حملة ترامب عن "الاغتصاب".

 

واشنطن بوست:

تقرير للجيش الأمريكى: انتشار الأسلحة المستخدمة عن بعد فى الشرق الأوسط

 

قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية إنه مع استمرار الصراعات فى سوريا والعراق وليبيا، تحولت ساحات القتال فى المنطقة إلى "حاضنات تكنولوجية" للجماعات التى تسعى لإيجاد سبل جديدة ومتطورة لقتل بعضها البعض.

 

وفى حين أن الذخائر محلية الصنع والتعديلات البسيطة على المعدات المدنية كانت عنصر أساسى فى حروب القرن الحادى والعشرين، إلا أن تقريرا جديدا للجيش الأمريكى صدر الأسبوع الماضى من قبل مكتب الدراسات العسكرية الأجنبية يشير إلى الاتجاه المتنامى لاستخدام الجماعات المتمردة والإرهابية للأسلحة التى تعمل عن بعد أو يتم التحكم بها عن بعد.

 

ويتناول التقرير 21 دراسة حالة تم جمعها بشكل أساسى عبر السوشيال ميديا والتقارير الإخبارية عن البنادق التى يتم التحكم فيها عن بعد والرشاشات الآلية التى يتم استخدامها من قبل جماعات مثل داعش والجيش السورى الحر وجبهة النصرة. 

 

ووفقا للتقرير، فإن 20 من الأسلحة جاءت من جماعات فى العراق وسوريا، بينما كان واحدة من ليبيا فى عام 2011. وهذه الأسلحة المعدلة هى فى الأغلب أسلحة سوفيتية، وإن كانت إحدى جماعات المعارضة السورية على الأقل قد استخدمت بندقة أمريكية فى أحد أنظمتها.

 

وتشير الصحيفة إلى أن تصمايم تلك الأسلحة بدائية لكنها تشمل مكونات أساسية: شاشة صغيرة، وكابلات تشغيل لإطلاق النيران من السلاح من على مسافة. وبعض هذه التصميمات ثابتة، بينما البعض الآخر يتواجد على عجلات أو مسارات. وأحد هذه الأسلحة الذى تم تصويره مع المتمردين فى مصراتة بليبيا يبدو سلاح آلى متوسط ملصق على شاحنة لعبة.

 

وقال تقرير الجيش الأمريكى إنه من المقلق التساؤل حول مدى فعالية هذه الأسلحة لو كانت هناك خامات أفضل، وربما صنع شىء قد يعادل الأسلحة التى يتم تطويرها فى الولايات المتحدة وحذر من أنه مع تصاعد الصراع، فإن احتمال نشر المزيد من هذه الأسلحة كبيرة للغاية.

 

 

بيزنس إنسايدر

كاتبة بريطانية مسلمة:

 

لا يمكن هزيمة داعش ما لم يدافع المسلمون عن عقيدتهم

قالت كاتبة بريطانية مسلمة إن مكافحة تنظيم داعش تقع عاتقها على المسلمين، مضيفة أنه يمكن فقط مواجهة عنف التنظيم الإرهابى إذا قام المسلمون بالدفاع عن عقيدتهم وإظهار الإسلام الحقيقى.

 

وبحسب وكالة رويترز للأنباء، الأربعاء، فإن سارة خان الناشطة فى مجال حقوق الإنسان، قالت فى كتاب جديد لها إن مكافحة تنظيم داعش تحتاج تطوير نقاش دينى مضاد للتطرف العنيف، داعية إلى نشر تعاليم الدين المضادة لأيديولوجية الإسلاميين، ذلك فى سبيل وقف تجنيد الشباب البريطانى المسلم من قبل الجماعات الإسلامية.

 

وتقول خان فى كتابها "المعركة من أجل الإسلام فى بريطانيا"، إن مواجهة أى نوع من التطرف تكمن فى نصرة حقوق الإنسان الأساسية وتحقيق الديمقراطية، وكلاهما لا يتناقض مع الإسلام". مضيفة "إذا أردنا أن يكون لدينا أى أمل فى هزيمة التطرف الإسلامى، يجب علينا جميعا حماية الأرض الوسطى بيننا".

 

وعملت خان على رفع الوعى تجاه القضايا المعقدة الخاصة بالمسلمين التى تتعلق بالتطرف العنيف، آملة أن يشجع عملها غيرها من النساء على القيام بدور أكثر بروزا. وقد تعرضت لمضايقات وتهديدات جراء عملها على برنامج، ممول من الحكومة البريطانية، يهدف إلى السعى للقضاء على تطرف الشباب المسلم.

وتقول خان، فى كتابها الذى تم عرضه فى مهرجان إدنبرة، "إن النمو المستمر للأيديولوجية الإسلامية المتزمتة داخل المجتمعات المسلمة يقلقنى للغاية.. لازالت ألتقى شباب مسلم يعتقدون أن الإسلاموية التى ترفض المساواة بين الجنسين والديمقراطية، هى الإسلام الصحيح."

 

والكتاب الذى سيصدر فى سبتمبر المقبل، يصف كيفية دفع الشباب المسلم للتطرف عبر وسائل التواصل الاجتماعى، ويتضمن دراسات حالة.

 

وقالت خان فى تصريحات لرويترز، إنها نفسها اضطرت لتحدى معتقداتها الخاصة، مضيفة "لسنوات اعتقدت أن ارتداء الحجاب إلزاميا، لكننى لم أجد نفسى به".

 

وبحسب وزارة الداخلية البريطانية فإن آلاف المسلمين، بما فى ذلك 800 بريطانى، غادروا أوروبا للإنضمام إلى تنظيم داعش الإرهابى فى سوريا والعراق.

 

وتعليقا على حظر ملابس البحر الخاصة بالمحجاب "البوركينى" فى بعض شواطئ فرنسا، قالت خان "لا يمكننا الحديث عن معدل البطالة المرتفع بين النساء المسلمات بينما لا زلنا نتحدث عن ملابس النساء".

 

سى.إن.إن

تصريحات قديمة لمديرة حملة ترامب حول الاغتصاب تثير حالة من الجدل بأمريكا

 

تصريحات قديمة لمديرة حملة ترامب حول الاغتصاب تثير حالة من الجدل بأمريكا

 

على غرار التصريحات المثيرة لرئيسيها، قالت المديرة الجديدة لحملة المرشح الجمهورى للرئاسة فى الولايات المتحدة، دونالد ترامب، إن الاغتصاب لن يكون إذا كان النساء والرجال لديهم نفس القدرات الجسدية.

 

وبحسب شبكة "سى.إن.إن"، الأمريكية، الأربعاء، فإن كيليانى كونواى، أدلت بهذا التصريح فى حلقة نقاشية، فى يناير 2013، على قناة "بى بى إس"، وعاد الفيديو للظهور والتداول من قبل منتقدى ترامب الذين يقولون إن لديه مشكلة مع النساء.

 

وقالت كونواى، التى تولت منصبها كمديرة لحملة ترامب مطلع الشهر الجارى، "إذا كنا فسيولوجيا، وليس عقلياً وعاطفياً ومهنياً، مساوون للرجال، إذا كنا بدنياً بنفس قوة الرجال، فإن الاغتصاب لن يكون موجودا"، مضيفة فى رسالتها للنساء، "عليكن أن تكن قادرات على الدفاع عن أنفسكن ومكافحته".

 

وكانت الحلقة تناقش المساواة بين الرجل والمرأة للالتحاق بالقوات القتالية فى الجيش، وفى جزء آخر من الحلقة، ذهبت كونواى لمناقشة استخدام الاعتداء الجنسى كسلاح فى الحرب، باعتباره جانباً سلبياً لوجود النساء فى الخطوط الأمامية.

واستغلت الجماعات المناهضة للمرشح الجمهورى، وعلى رأسهم التحالف الديمقراطى  ضد ترامب، هذا الفيديو، باعتباره دليلاً على أن حملة ترامب لا تدرك وجهات النظر السياسية المقبولة.

 

ونقلت الجماعة عن مساعد مخرج برنامج "ذا ديلى شو"، مؤسسة حركة "نساء العدل والفنانين ضد ترامب"، انتقاداتها لهذه التعليقات، قائلة، "معظم الناس الذين يفكرون مثل ترامب يعربون عن آرائهم فى الأحاديث الخاصة لأنها مخجلة".

 

وأضافت "يبدو أنهم يعتقدون أنه من المقبول إلقاء اللوم على ضحايا الاغتصاب، وينكرون حق المرأة فى الرعاية الصحية، والتقليل من شأن التحرش الجنسى فى مكان العمل.. أليس كذلك".

 

ولفت "سى.إن.إن" إلى أن مدير حملة ترامب رفضت التعليق أو إيضاح ما كانت تعنيه من تصريحاتها.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة